سفر

655 57 37
                                    

كنتي نائمة بعمق في عالم الأحلام حتى إستيقظتي من نومك بتثاؤب و كسل كعادتك و لكن ....
كان هناك شيء أشبه بجدار ضخم كنتي ملتصقة به و كان هناك شيء ثقيل على خصرك لتفتحي عيناكي جيدا لكنك مازلتي لا ترين شئ لترفعي رأسك قليلا لمعرغة سبب إلتصاقك بهذا الجدار و هذا الوزن على ذراعك لتجدي أمامك مباشرة هذا الوجه النائم بعمق و هذا الشعر الأشقر الشائك

م . م . ماذاااااا ؟!!!!
ب . ب . ب . باكوغووو !!!!!
ك . كيف كيف حدث هذا ؟!!!

كان جسدك أحمر بالكامل و أنتي كدتي أن تبدأي في الإرتجاف لكنك تذكرتي أنه نائم و على الأرجح أنه متعب كي ينام إلى الآن لذلك أخذتي نفس عميق و حاولتي تهدأة نفسك قليلا
كانت يداه تحوط خصرك بقوة و بالكاد كانت توجد مسافة تفصل بين جسديكما
لم تنكري أنكي كنتي تشعرين بشعور رائع يسري بداخلك و كأن قنبلة من الدفء انفجرت بداخلك لكنك كنتي مرتبكة و خائفة في ذات الوقت

ماذا سيحدث إذا استيقظ فجأة و وجد نفسه بهذه الطريقة ؟!!
كيف وصلنا للنوم هكذا في الأساس ؟!!!!
ماذا سيقول عني ؟!!!
فتاة منحرفة جذبته للنوم بجانبها في الليل !!!!
.....
ما هذه الحماقة باكوغو ليس غادرًا ليفعل هذا !!
أجل ... كما أنه هو من أتى إلىّ البارحة_
لحظة .... ماذا حدث البارحة ؟

حاولتي تذكر ما حدث البارحة بالتحديد لتتذكري أنكما جلستما تشربان الكحول لفترة ثم جلستي عليه و بدأتي في منحه بعض التحفيز بعد ان أخبرك بأنه توقف عن شرب السجائر كلما تذكر كلامك و إلى هنا و قد نفذت الذكريات لديكي

لتشعري بالإحراج الشديد من نفسك على جلوسك عليه بكل جرأة هكذا ليزداد إحمرار وجهك و تتضاعف سخونة جسدك أكثر_

حدث شئ جعل جسدك يتوقف عن العمل و كأنه هُوجم بواسطة قوة مجمدة

كان النائم بجانبك قد تحرك من نومه و قام بوضع رأسه على رقبتك كي يتفادى ضوء الشمس الساقط على وجهه و قام بشد قبضته على خصرك و جعل المسافة الصغيرة بين أجسادكما منعدمة تماما هو يئن بإنزعاج

لم تتمكني من التغلب علي رغبتك أكثر من هذا
ليبدء جسدك بالإرتجاف ببطء و لكنك أجبرتي نفسك على الهدوء و أخذ نفس عميق مرارًا و تكرارًا كي تهدئى قلبك اللذي أوشك على الإنفجار
حاولتي النظر إليه مجددا لكن وجهه كان ملتصق برقبتك كالغراء حتى أنكي شعرتي بأنفاسه الساخنة تتخبط ببشرة جسدك
كنتي أشبه بالكنز الثمين اللذي لن يتخلى عنه مطلقاً حتى أثناء نومه

لتجبري نفسك على الجلوس بهذه الوضعية حتى يستيقظ هو

~~~~~~~

كان نائم بهدوء و سكينة كأنه على فراش من الغيوم القطنية ليشعر فجأة بأن هناك شىء بين ذراعيه و كأنه يعانق وسادة ناعمة و يدفن وجهه بها
ليبتعد قليلا عنها معتقد أنه كان يعانق وسادة بالفعل و ينظر لها ليجد ....

قلب ينبض لها✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن