اللعنه

653 52 9
                                    

باكوغو :

هااه؟.....حسنا

يغلق الخط و يستمر بالسير و يقول لكي ببرود
"سنعود للسكن "

لقد كنتي تتوقعين هذا لأنه يستحيل أن تستطيعوا الخروج من المشفى و الأستاذ لا يعلم
لقد وضع عدد كبير من الكاميرات في الممر و أجهزه الإنذار في مخرج المشفى و تعمل بعد الساعه ١١ مساء حتى ٩ صباح لأنه في هذه الفتره لا يوجد في المشفى إلا المرضى و العمال الأساسيين و الذين يكونون جميعا داخل المشفى طوال هذه المده
لقد علمتي كل هذا من طول المده التي قضيتها هناك لقد جلستي في هذه الغرفه الفارغه لمده ٢٨ يوم
دون أن يعلم رفاقك أنكي حيه حتى أو لا
لم يعلم أحد بالذي حدث لكي إلا أستاذك و أول مايت و إندڤار و ديكو و شوتو و باكوغو
و الذين تكتموا على ما حدث كليا
حتى لا تصابي بأي شئ فأنتي أصبحتي معرضع للخطر من قبل الأشرار
و حتى لا ينتشر الأمر بين الأخبار و الصحافه أعلنوا أنكي بخير فقط لا أكثر
لكن إصرار الصحافه على معرفه المزيد كان خطيرا حقا
لدرجه أنهم  أصروا على خروجك للعالم و إعلانك أنكي بخير تماما
و إذا لم تفعلي سيرفعون قضيه على المدرسه
لذلك ستخرجين غدا للعلن و تفعلين ما طلب منكي لتبرءه مدرستك من التهم المحيطه بها
و لهذا على أصدقائك أن يروكي أولا بالطبع
و ها أنتي ذا في طريقك للسكن

لم تكن المسافه قريبه لكن لم تظهري أي شعور بالتعب من السير لذا أكملتم الطريق بصمت تام

تقفين أمام باب السكن و تأخذين نفس عميق قبل أن تدفعي الباب برفق و تدخلي وراء الذي سبقك بقليل
بمجرد دخولك وجدتي كل رفاقك منهم جالس و الواقف جميعهم ينظرون اليكي بالصدمه
تتقدمين قليلا و ترفعين رأسك و قد أبعتي  الصندوق عنكي قليلا لتقولي بهدوء
" مساء الخير "

برهه من الصمت و السكون لا أحد يتحرك أو يتكلم
حتى تتقدم آشيدو نحوك بخطى بطيئة و تعانقك بهدوء بالرغم من أن الدموع تملأ عيناها و تقول بصوت مليئ بالإشتياق و الحزن
" إ..إشتقت لكي.."شهقه".. كثيرا "

إنفجرت آشيدو بالبكاء على كتفك و توجهت نحوك أوراركا و الجميع بدأو يتوجهون نحوك و يعانقونك
و هم يبكون
مومو " ظننت اننا لن نراكي مجداا"
كيريشما " لماذا غبتي طوال هذا الوقت "
كاميناري "المكان مريع من دونك"

جميهم كانوا حزينون جدا لأنك اختفتي فجأه كان المكان كئيب و مظلم جدا من دونك
الجميع افتقد روحك في المكان و البهجه و السرور الذان كانا يملآن المكان بمجرد دخولك و أكثر ما كان مؤلم هو إفتقارهم لدعمك الحنون كنتي بمثابه الأم للجميع هنا من شده حنيتك

لتحاولي تهدأتهم واحدا تلو الآخر حتى هدأ الوضع قليلا و كفوا عن البكاء
كنتي متعبه لدرجه أن الهلات السوداء باتت بارزه على وجهك المصفر من قله الغذاء و جسدك الذي أصبح هزيل بشكل مفاجئ هذا غير عدم ابتسامك منذ دخولك

قلب ينبض لها✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن