مخاوف

776 49 20
                                    

أنتي في منزلك تجلسين على الأريكة بأرياحيه تقومين بتصفح هاتفك حتى شعرتي بالملل لذا قررتي النهوض و فعل أي شئ آخر
لتتوجهي نحو غرفة ما و بمجرد أن دخلتي ذهبتي للسرير لتلتقطي حقيبتك الملقاه عليه و تخرجين منها حاسوبك لتجلسي على السرير و تبدأين في العمل عليه و ضغط بعض الأزرار و من ثم ثمتي بوضعه أمامك
ليمر مزيد من الوقت حتى تحولك الشاشة السوداء أمامك إلى صورة مينا

"يو يا فتاة كيف الحال ؟"

"جيده كيف حالك ؟_"

"مرحبا كيو"

قالت اوراراكا و هي تلوح بيدها من الشاشه

"مرحبا اوراراكا"

"مساء الخير
كيف حالك كيو ؟"

قالت مومو

"بخير ما الأخبار يا فتيات ؟"

مينا
"و الآن تسألين ؟

ظننت أن حوت إبتعلك أيت إختفيتي ؟!!"

أوراراكا
"ههههه نعم مضت خمسة أيام منذ آخر مرة حدثتك بها"

"آسفه آسفه أنا بالكاد أجد وقت لتتحدث"

مومو
"على كل حال ألا تريدين العودة ؟
مضى أسبوع و أربعة أيام "

"في الحقيقة كنت أريد العودة بالفعل لكن ايما متمسكة بي جدا"

أوراراكا
"اوه أجل ما أخبار إيما أين هى ؟"

"أتتها حالة طارئة في المشفى"

مينا
"و أين قطك اللذي كدتي أن تموتي و ترينه ؟"

"هاها إنه نائم مع ميكا الصغير الآن و قد أصبح كسولا منذ آخر مرة رأيته لكنه ظريييييف !!"

مومو
"ههه ماذا عن شوتو إثنان ؟"

"هههه زيلوس سان في دورية مسائية الآن"

كنتي قد سافرتي لبريطانيا منذ مدة لرؤية صديقتك و قضاء بعض الوقت معها
و أخذ الأمر منكي قرابة شهر لتتمكني من أخذ إجازة من العمل و إقناع باكوغو و ايزاوا سينسى و بقية رفاقك كذلك
فبعد ما حدث منذ ذلك الوقت أصبحت فكرة السفر بمفردك شبه مستحيلة بالنسبه لهم لكن لا يوجد للإستسلام معنى في قاموسك
لأنكي ظللتي تلحين عليهم حتى وافقوا لكن بشرط أن يوصلكي أحدهم لهناك
و بالفعل فقد أوصلك ايزاوا بنفسه بسبب انشغال باكوغو و لم يشعر بالإرتياح إلا عندما وعده زيلوس بأنه لن يحدث لكي شئ و أنتي معهم
هكذا هم الأباء في النهاية
بالطبع كنتي تريدين المبيت في شقتك القديمة لأنكي مازلتي تحتفظين بها لكن هيهات
فإيما رفضت تماماً هذه الفكرة و أصرت و بقوة على أن تبيتى لديها حتى تغادري و على الرغم من أنكي إعترضتي بقوة إلا أن إصرارها على أن تكوني معها كان أقوى لذا لم يكن باليد حيله فأضررتي للبقاء معها في المنزل

قلب ينبض لها✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن