#غفرانك3
بقلم: مها حولي الزاكيقاعدين انا و أخواتي حولين خالي و معانا الفقر داك ،، خالو كان بحكي لينا عن شغلو، طبعاََ هو صحفي معروف ، عمر 39 يعنى ما كبير و اهم شي إنو ظريف شديد بحسو أخونا ما خالنا 💛....قلت ليهو خالو مجدي انت ليه سافرت فجأه كدا ليه؟
قال لي ما فجأه والله لي قريب الشهر كدا بخطط امشي لزول مهم في الإمارات كنت عايز اعرف منو كم معلومه كدا مهمه عن البشير و اتباعو ....
عُدي قالت ليهو لسه متابع القصه ديك يا خال؟
قال ليها ايوه متابعها و الحمدلله مسكت طرف الخيط ، مزن قالت ليهو عرفت شنو يا خالي ؟
قال ليها دي معلومات سريه فـ ما ح أقدر ابوح ليكم بيها و أعرض حياتكم للخطر ، قلت ليهو ما فهمتك خطر شنو؟
قال لي خطر الكيزان خايف يعملوا فيكم نفس العملوا في أبوكم ، متأكد إنهم حيكونوا مراقبين تحركاتي عشان كدا انا لي فتره ما مشيت شغلي عايز أوهمهم إني نـًسّْيـت موضوعهم و مكمل حياتي عُاَدّيَےّ ....بس مع ذلك زيارتي دي ما حتتكرر تاني حفاظاََ على سلامتكم
فجأة جانا صوت أمي و هي بتقول : سجمي يا مجدي دا كلام شنو؟
جات قعدت جنبو و قالت ليهو مش انا حذرتك يا مجدي و قلت ليك خلي الشغلانيه دي؟ قبليك حذرت حولي و قلت ليهو ما تباري الحاجات دي و خلي الناس دي في حالهم ديل ما عندهم رحمه والله ،، بس ما سمع مني و ياهو حصل الحصل و لـ يوم الليله ما عارفين عن حاجه ، حي ولا ميت •اللّـہ̣̥ أعلم....
حصلت لحظات م̷ـــِْن الصمت أمي كانت فيها بتحاول تخفى دموعها و تكتم الوجع الجواها ،، تلقائياََ انا ذاتي لقيت نفسي ببكي ، قمت منهم مشيت برا و قعدت أبكي هناك .....بقيت اتذكر أبوي و سنواتو الكان فيها معانا كيف كان يدلعنا و يسرح لينا شعرنا....كيف كان يجي نص الليل و يتفقدنا واحده واحده و لما أمي كانت تزعل مننا و تشاكلنا يجي و يقيف معانا و يحمينا م̷ـــِْن غضبها .....حرفياََ فراقو خلانا كلنا نحس بفراغ كبير بقينا نحس بيتنا دا زي الخلا ، سبحان •اللّـہ̣̥ زي الكأنو هو كان سور منيع حامينا و ساتر علينا و حالياََ نحنا في الخلا.....حصلت لينا نقله كبيره في غياب أبوي بقيت احس الدنيا دي بتضرب فيني م̷ـــِْن كل الإتجاهات ....مجرد كَلَّمَـےـاتِـ كتبها علـّۓ. جريده خليتو بلمح البصر يختفى م̷ـــِْن حياتنا.....مشى و خلاني مقطوعين الراس 💔
مسحت دموعي ، إتلفت وراي لقيت عُدي واقف و بعاين لي ، قلت ليهو بضيق خييير مالك في شنو؟
وه دا سؤال شنو الغبي دا ، أكيد شمتان فيني و مستحيل تفوت حدث زي دا ، مها بذات نفسها قاعده تبكي ، استحاله تفوت الشوفه دي ، عارفه احساسك في اللحظات دي أكيد حاسي نفسك حتطير م̷ـــِْن الفرح و إنو الدنيا ما سايعاك صّـْْ(☑)ـْْحّ ! !
سكت مسااااافه حتى قال لي سبحان •اللّـہ̣̥ يعنى طلع عندك احساس؟ بتبكي زيك و زي باقي الناس؟ دي حاجه عجيبه والله !!
قلت ليهو المهم دا ما حيغير حقيقة إني بكرهك مووووت، شفت لْـۆ أنا ادردقت في الواطه دي و بكيت بأعلى حس عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ ح أفضل أكرهك ، في عز انشغالي ح أكرهك ، في فرحي و حزني و عز وجعي ح أكرهك .....كراهيتي ليك حاجه ثابته و ما حيغيرها الزمن ...
قال لي ما بهمني 🙂
اتغظت منو شديد و م̷ـــِْن عدم احساسو و برودو دا ، خليتو واقف و دخلت جوه لقيتم لسه بتناقشوا في الموضوع داك ،، طلعت منهم و مشيت غرفتي و قعدته هناك ....بعد شويه مزن جات و قالت لي خالي مجدي بناديك ....لبست توبي و مشيت ليهم كانوا قاعدين برا في الحوش و الدنيا عصريه كدا .....لمن شافني قال يخسي عليك جيت عشان اتونس معاك تقومي تخشي جوه مني؟! افهم انك عايزاني امشي م̷ـــِْن هنا؟
قلت ليهو أبداََ أبداََ يا خالو ماف كلام زي دا بس خشيت جوه عشان عندي كم حاجه كدا عملتها و كنت ح ارجع بس انت ما صبرت و رسلت لي مزن
قال طيب تعالي اقعدي هنا جنب مزن و مزدلفه انا لسه ما شبعت منكم قلت ليهو جداََ ، أمي ذاتا جات قعدت معانا ورسلت مزن عشان تنادي الكائن داك يجي و يقعد معانا ، مزن دي أصغر وحده فينا عشان كدا بنرسلها هي 🤣🤣🤣
طبعاََ عُدي ما اتردد أول ما مزن مشت و نادتو طوالي جا و قعد معانا ، كيتاََ لي انا
فجأه خالي قال لينا ارحكم نلعب ليدو ، قلنا ليهو كووويس مزن مشت جابتو و جات لعبنا انا و خالي و مزدلفه و الكائن داك، أمي و مزن قالوا حيلعبوا في القيم الجاي ، المهم بدينا نلعب و انا مركزه بس مع كلاب عُدي كل ما يطلع واحد انا بكتلو ليهو لمن كلهم لاحظوا ليـّۓ ، خالي ضحك و قال لي يا عويره ليه بتقتليهو احسن ليك تحججي 🤣
مزدلفه كانت الفايزه الأولى و بعديها طوالي خالي فضلنا انا و الإسمو عُدي داك ،، وقعت ليك فيهو كتل زي الكتل ، اهااا بعد شويه كدا هو حجج اتنين و انا رجعت ليهو اتنين و للآسف انا كان باقي لي 4 بحالهم 🙆♀️