──────────────────
قرأنا دومًا في طفولتِنا عنْ قِصص الأطفال التي تُحاكِي القيَّم الخلوقة والروح الطيبة، وكان أحدُ أشهرِ الشخصيات المُخلدة مِنها فِي ذاكِرتنَا الصغيرة هو «الثعلبُ المَكَّار»!
فـ لطالما كانْت الثعالِبُ ماكِرةً وخادِعة.. تنتهزُ فُرصها بدهاء، حتي ترسختْ هذهِ الفكرةُ بعقولنا وأضحتْ الثعالِب رمزًا للخِبث وأُشيَّدت بالكُرهِ من جميع النفوس بغالبية بِقاع الأرض.
ولَكِن من بدأ بترسيخ هذه الفِكرة المَبنية علي الهُراء؟ لأني لا أعتقدُ أنهُ خالط الحيواناتِ بحياتِه قَط!...
الثعالِبُ مثلُها مثلُ سائرِ الحيوانات التي تمايزتْ فيما بينها بقُدراتِها؛ وها هُنا بقصتِنا هذه نكتشفُ بعض الغباء المُجتهَد من قِبل الثعلبِ «يُونجون» الذي أعماهُ حُبه للفراوِلة حد النُخاع.
──────────────────
رواية جديدة أتمني تعجبكُم ❤️
عشان ذا موسم الفراولة والربيع والطبيعة، حبيت أنزلكم في ذا العيد رواية لطيفة كانت ببالي مِن نص سنة وكُنت ألمَح لها كثييير!
والأن حان الوقت لتولد تُحفتي الصغيرة!🙏🏻
احب ذي القصة مره لذا اتمني تتفاعلوا وتستمتعوا، وعيدكُم مبارك عليكم
أراكُم.
أنت تقرأ
ثعلب الفراولة ᅳ ✓.
Fanfictionحينما يعتقدُ الثعلب الأحمر يونجون بأنهُ وجدَ نعيمًا مِنْ حديقة فراولة، تتربصُ لهُ ساحِرةٌ ذات شعرٍ غُرابي بأعينٍ مُترقِبة للصيد الذي جاءها بقدميه إلي كوخِها بالغابة. "لو إني أعلمُ أنني سأصبحُ مخطوفًا مِن قبل مُختلةٍ ترغبُ بسلخي؛ لبقيتُ في جُحري ألف...