📍الفصل الجانبي 7 [الأخير]

107 12 9
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل الجانبي السابع -

──────────────────────────

"إن شعري متشابك بالكامل. لقد لعبت به مرة أخرى بينما كنتُ نائمة، أليس كذلك؟"

تجاهل ثيودور بهدوء العيون الغاضبة التي كانت تحدق فيه وكأنها على وشك ضربه.

بدا أن آنيت قد نست أنها فعلت أكثر من هذا بشعره في الليلة الماضية عندما كان يقبلها.

ابتسم ثيودور بخفة عندما تذكر ذلك.

"لقد أخبرتك أنني سأخرج اليوم، ولكن كيف يمكن لشخص يعتبر نفسه أنه زوجي ألا يوقظني؟"

"لقد قمت بواجبي الآخر كزوج محب."

"ثيودور، أريد أن أرتاح. لقد أتيتُ إلى هنا من أجل أن نرتاح!"

""إذن استلقي على السرير وأكملي نومـ —"

"لن تسمح لي بالراحة."

""إذا بقيتِ ساكنة وتوقفتي عن استفزازي، فلن أقوم بأي شيء ..."

"لن أنخدع بكلامك."

فتحت آنيت عينيها الشرستين وقامت بشد خدود ثيودور كانتقام صغير

لقد شعرت بشيء مشابه لما شعرت به عندما كانت تقوم بتأديب سيلفر، لكنها لم تكره ذلك أيضًا.

"لدي الكثير من العمل لأقوم به عندما أعود إلى القصر. إنها ثلاثة أيام فقط، لذا سيكون من الجيد لك أن تلتزم بالهدوء وتتصرف كطفل مطيع."

"إذن لا تخرجي وابقي هنا."

ضربت آنيت قدميها على الأرض بينما تعبت من مجادلة ثيودور الذي لا يعرف الاستسلام، لكن من وجهة نظر ثيودور، كان ما حدث الليلة الماضية أمرًا لا مفر منه.

في الواقع، كانت آنيت هي التي توسلت إليه ليقوم بتقبيلها أولاً.

على الرغم من أنها لم تقل شيئًا، إلا أنه شعر بهذا الشعور بالتأكيد عندما نظر إلى الطريقة التي كانت تنظر بها إليه.

ونظرًا لأنها استمرت باستفزازه أولاً بعدها، فقد كان من الطبيعي أنه يجب عليها أن تكون مستعدة للنتائج أيضًا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

❃ حمار جحا ❃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن