في كلية القانون حيث "السلطة المُطلقة هي مفسدة المُطلقة".
جلس راميًا حاجياته بإهمال واضِعًا يديه حول رأسه ، تحدث رفيقه الذي كان ينتظره :
"إي يسطا اتخانقتوا تاني ولا إي !"رد عليه بضيق :
"مبيزهقش ""قولتلك قوله انك هتستأجر شقة فـ مكان تاني بعيدًا عن تحكماته دي ، وكُل واحد يعيش حياته وعلي راحته يعم ."
تنهد الآخر ومازال علي نفس وضعيته :
"أنت عارف إني مش هقدر أقوله حاجة زي كدا ، أنا عن نفسي مش هقبل إني أعيش بعيد عن البيت ""يعم قولها من الآخر إنك مش هتعرف تعيش بعيد عنه "
تنهد :
"مانت عارف أهو "رد عليه الآخر :
"والله يبني أنا مش فاهم لحد دلوقت علاقتكوا دي ماشية ازاي ، وبعدين ثانية مالك مُحبط المرادي أوي كدا ! "رد الآخر بعد أن ترك ثانية ليستوعب ما حدث قبل وصوله للجامعة :
" .. كان هيمد إيده عليا "ارتفع حاجبا الآخر بتفاجؤ :
"بتهزر !!!!!!! ثواني ثواني ، أخوك اللي هو أخوك كان هيمد إيده عليك !!! لأ مش مصدقك أكيد في حاجة حصلت !"تنهد للمرة المئة رافعًا رأسه مُطلقًا زفير هواء كان محبوسًا بـ رِأتَيه :
"خناقة زي كُل مرة .. بس المرادي شكله كان متضايق من حاجة ف الشغل ف اتعصب جامد وقتها ""وطبعًا أنت متضايق من نفسك لأنك اتخانقت معاه ف وقت مكنش ينفع تتخانقوا فيه "
"بالظبط ."
تحدث بعد أن رأي كمية الكآبة الغارق بها الآخر محاولًا إخراجه من بؤسه :
"طب فكك كدا و إي رأيك في رحلة لدريم بارك بعد يومين ، نحجز ونروحها نغير جو وناخد الواد أدهم معانا ""تفتكر لؤي هيوافق ! "
"يا عم جرب قوله مش هتخسر حاجة ، بس دا طبعًا بعد ما تتصالحوا "
همهم ووقف فجأة قائلًا بنبرة شديدة :
"هيوافق يعني هيوافق وغصب عنه كمان "ضحك الآخر :
"لما نشوف اللي غصب عنه دا بعدين بس "عبس وجهه ليدخل عليهم أدهم :
"سلامو عليكوووا ي شووباب إي الدنيا .. مالكوا قاعدين قاعدة المُطلقات كدا لي ! "انتظر ثانيتين ليفهم الجو :
"لا متقولوليش .. خناقة جديدة ؟ "أومأ الإثنان فعبس أدهم بعد أن تأكد من شكوكه :
"أنت عارف لو بإيدي ياض ي أنس لكنت روحت لميت هدومك ف شنطة وخدتك تعيش معايا ، بجد أنا زهقتلك "
أنت تقرأ
سَـالِب إِهـمَال
Romance_ هو أنا مش قولتلك متقولش لحد ! =بس لؤي مش حد ! _ طب تعرف إني بحب أصلًا بتاعتك دي ، بحب أسمعها منك . =عارف أصلًا ، عشان كدا بحب أقولهالك ') _قول إنك بتحبّه أكتر مني بقاا ما هو دا اللي ناقص !!! =يبني دماغك راحت فين !!!!! _عايزني أطمنك علي لؤي؟! لؤي...