"ملقِتش إلا أنا يعني يا غَالِي ،
تطَلَّع فيه عُقدَك وتدُوس ..!
مَلقتش إلا إللي إداک عِينُه
و وَهبلَک عُمرُه إلِيک مخصُوص
ولا الغلبَان عندك مِتهان ،
وعشَان عدِّتلَک هتزوِّد !
لا يا رُوحِي هتمشِي وهتعوِّد
وأهِي دنيَّا بناخُد مِنها درُوس ".سُبحان الله وبحمدِه ، سُبحان الله العظِيم ').
____
كان الأكبر يجلس بهدوء مُغمض العينين مُنتظرًا أن يدرك الأصغر خطأه ، ثم فتح عينيه عندما سمع صوت أخيه القلِق :
"لؤي !"اقترب الأصغر بتردد :
"أنت كويس ؟"أومأ الأكبر ولم يبتسم حتي .
إبتلع الأصغر ريقه ثم تحدث بقليل من الندم وهو ينظر في الأرض :
"آسف علي اللي قولته ، كلامُه إستفزني فحسيت إني لازم أرد .."قاطعه الأخر بإستنكار بعبوس ، يبدو أن الأصغر لا يتعلم أبدًا :
"كلامه إستفزك !!!! دا كان بيهزر حتي وبيضحك عادي انت اللي قفشت فجأة مش فاهم لي !!! ممكن تقولي سبب واحد بس يخليك مبتحبش وجوده كدا !"شعر الآخر بالضيق لأن الأكبر مازال يدافع عنه :
"لما بيبقي موجود بنتخانق كتير دا مش سبب كافي يخليني أكرهُه ؟!"
"معلش بس ومين السبب ف اننا بنتخانق كتير مش بسبب ردودك المستفزة !"
"ردودي مش مُستفزة هو اللي بيتدخل ف اللي ميخصوش . "
"تاني يا أنس ! هنعيد نفس الحوار تاني !"
تنهد الأكبر بضيق بعد أن رأي إزدياد عبوس وجه أخيه الصغير ..
"علفكرة أنت لسا بتدافع عنه ، وأنا قولتلك إني بتضايق لما بشوفك بتدافع عنه كدا "
قالها الأصغر وهو ينظر في الأرض مُحاربًا كُل الأفكار التي تدفعه للبكاء ، عليه أن يظل قويًا في عينايّ أخيه الأكبر ، بعيدًا عن عُمره فإن أفكاره هشة ومُرهِقة .
ولم يخفي علي أخيه كُل مُحاولاتِه لذا تنهد للمرة المليون
ثم وقف أمامه وإقترب بهدوء رافِعًا ذراعيهِ ليحتوي بها جسد الآخر ، صمت لثواني ثم همس بهدوء مُحاولًا أن لا يقسو علي صغيرِه :
"يعني مش شايف إنك غلطان يا أنس ؟"
أنت تقرأ
سَـالِب إِهـمَال
Storie d'amore_ هو أنا مش قولتلك متقولش لحد ! =بس لؤي مش حد ! _ طب تعرف إني بحب أصلًا بتاعتك دي ، بحب أسمعها منك . =عارف أصلًا ، عشان كدا بحب أقولهالك ') _قول إنك بتحبّه أكتر مني بقاا ما هو دا اللي ناقص !!! =يبني دماغك راحت فين !!!!! _عايزني أطمنك علي لؤي؟! لؤي...