6_جُـرحٌ بالقَـلب ؟

1.4K 124 172
                                    






الفصل دا لعيون الناس القمر إللي أبهجوا قلبي و إتفاعلوا بطريقة لطيفة خاالص زيهم 🫂💛..
أي خدمة ي جماعة مدلعاكوا أهو 😉.

وبما إنه قصير أصلًا فـ قولت أنزله بالمرة 👈👉.






































***





"أحيانًا ،
تُرعبنِي حَجم العاطِـفة التي أحمِلُها بـ قـلبِي إتجاهک ".
















***

استغفِر الله العظِيم وأتُوب إليه ').

________________


















توترت نظرات أدهم من نظراتِها ،
فإبتعد بإحراج ما إن وصل لسمعه ضحكة مصطفي من الطرف الآخر ،
شتم نفسه تحت أنفاسه لأنه صدّق كلمات شخص وغد كـ مُصطفي ..

مُصطفي علي الجانب الآخر لا يستطيع التوقف عن الضحك نظرًا لأن الآخر أخذ الموضوع بجدية كبيرة ،
في البداية هو شك بأن أدهم لا يملكُ دماغًا يُفكِر به كالبشر
ولكنه الآن متأكد من عدم إمتلاكِه واحِدًا .

زفر أدهم بغيظ ثم تحدث مُحاولًا الحفاظ علي نبرته حتي لا يُخطئ في الكلمات :
"خلاص ضحكت وإنبسطت !
يلا قولي آدم فيين ؟!!!"

أخيرًا توقفت ضحكات مُصطفي ،
ثم قال بصدق وصوته مازال تحت تأثير ضحكاته :
"إبن أختي ست سنين ،
عقليته نفس العقلية دي كدا ،
فـ يوم هبقا أعرفك عليه صدقني هتاخدوا علي بعض بسرعه أوي .."

عقد أدهم حاجبيه بإستنكار ،
هو حقًا لم يعُد واثِقًا إذا كان الذي يتحدث معه هو الخاطف .

كتم مصطفي الباقي من ضحكته مُتذكِرًا دوره ،
ليقول بهدوء ولم تختفي إبتسامته :
"ممكن نبقا صحاب لو حابِب ،
أعجبك أوي علفكرة ..
هو أنا أيوة كنت بخطف بس تُبت م الشغلانه دي مُتعبة أوي ومبتأكلش عيش
متقلقش أنا مش مؤذي .."

بالرغم من إستغراب أدهم الشديد لشخصية المُختطِف الحيوية التي ظهرت فجأة
إلا أنه لم يهتم لكلماته :
"أنا عايز آدم ".



إبتسم مصطفي علي التجاهل الواضح لكلماته ورفضه الصريح لطلب صداقته ،
كان الهدف من وراء كلماته مُحاولة طمأنة الآخر لنسيان خوفه علي آدم ،
ونجح في ذلك ،
وإبعاد شعوره بالذنب الذي خلّفهُ أدهم :
"الست اللي شوفتها دي ،
خليك ماشي علي إيدها الشمال لحد ما هيقابلك شارع ،
أول بيت في أول شارع ..
إفتح الباب وإدخل ".


سَـالِب إِهـمَال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن