16_ كلِمَات لَازِعـَة .

1.3K 104 299
                                    



"إني لأذبُل إن جَهِلت مشَاعِـرِي
فحذارِ من هَجـرِي وكَسر خواطرِي
وحذَارِ من بُعدٍ يُذيقُ شوَاطئِـي
ألم الغرُوب علي وداعِ مُسافرِ
فلكم تعبتُ من الجفَاءِ وليلهِ
وأذَابَ قلبِي حِينَ كُنت مُغادرِي

فـتعالَ أغرِقنِي بحُبِکَ لحظةً
ما العَيشُ إلَّا بإهتِمَامٍ غامرِ
ما العَيشُ إلَّا بإحتواءٍ دافئٍ
إن الحنَان يزِيل كُل مَخاطِري ".

( ب-ب )
(آ-..).







◔◔◔◔

"الجرح واعِـر ي بُـوي لو گان من الأحـبَاب 💔".

_وَتِـ ـيـ ـنُ .

◔◔◔◔




























***

اللهم إني أسألُك العَـفو والعَافية في الدُنيا والآخِرة '(

__________


















جالس علي الأريكة ويهز قدمه بضيق ،
ضحك الآخر وهو يُبصرهُ :
" كالتُه بعينك يبني ما تِهدَي "..

تأفف آدم وهو يصد بـ عينيه عن أدهم المُندمج في الحديث والضحك مع قيس وبكر وإثنين آخرين ،
ليُردف أنس وهو يرجع ظهره للخلف بنفس الإبتسامة :
" معلش هما كدا الإجتماعيين تلاقي عليهم زحمة "..

زفر آدم بضجر ، لا يريد الجلوس هنا أكثر من ذلك ،
ولا يريد جلوس أدهم معهم أكثر من ذلك ،
وقف فجأة  :
" يلاا يا أنس كفايا كدا ".

وسع انس عينيه وقال بضحكة :
" كفايا إييي !! إحنا مبقالناش إلا حوالي ساعة !"

"علي أساس إنهم معبرينا أوي ، من ساعة ما قعدنا ومحدش قربلنا ولا عبرنا بكلمة "..
قالها بسخرية ، ليتحدث أنس وهو يُبصِرهُ بنفس النظرة :
"وهما هيقربولنا إزاي بوشك إللي مش طايق حد دا ،
دا كل ما واحد منهم يقرب ويعزم علينا بـ شاي ولا قهوة تبصله بطريقة تخوِّف يبني إرحم ،
إصبر نص ساعة كمان علي الأقل .. "

تأفف آدم وهو يعود للجلوس مرة أُخري ،
شعر بنظرات من الجانب الآخر بإتجاهه ليرفع عينيه له ،
كان أدهم يبتسم ويُبصِرهُ ، ثم رفع يده اليُمني وقربها من فمه وأرسل له قُبلة في الهواء ،
رمش آدم عدة مرات بغير إستيعاب ثم صد عنه وهو يكتف يديه بعدم رضا ، هو بالطبع لن يبادلهُ وخاصةً في موقفه هذا ..

"مُستفِز ".
تمتم بها آدم من بين أسنانه بغيظ ،
ضحك أنس المُستمتع لأقصي حد علي تعابير وجه آدم وملامحه ، بعد أن أبصر إقتراب أدهم الذي قال بإبتسامة :
" بس إي رأيكوا في الجو ؟! مُبهِج أويي صحح !!"

سَـالِب إِهـمَال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن