10_ مألُوفٌ مُحـبَب ..

1.4K 112 196
                                    



























"هتزعل شوية وتسكت شوية !
وتكبر شوية وينقص كلامَك ..
وبعد إما تهدا وتِعقل للحظة
هتبدأ تصفِّي إللي قلل مقامَك ..
يروح للي زيُّه يكمل معاهم
وصف اللي غارُو يِزيد مش هتفرِق

مسِيرك يا غَالي تعد الليالِي
وبعد إما همشِي هتعرَف تمامَک ".


- أ | ب -
























***

اللهم إنك عفوٌ كرِيمٌ تُحِب العفو فإعفو عنا ').

____________











صباحُ يوم جديد ملئ بالخفايا والذكريات العالقة في الذاكرة ..

تجهّز الجميع ( آدم - أدهم - أنس - لؤي - أيهم ) للرحلة وبعد العديد من الإستعدادات ،
إنطلق الجميع لوجهتهم بحماس ..

في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا ..
وصلت الحافلة الخاصة بالجامعة للمكان المحدد ومعهم سيارة أيهم التي كانت تتبعهم ،
نزل الطلاب ومعهم المرافقين ليتحدث المُشرف بصوتٍ عالي حتي يسمعه الجميع :
"معاكوا لحد الساعة 8 بليل ، 8 وخمسة ألاقي كلكوا متجمعين هنا ومفيش فرد فيكم ناقص ، أي إستفسارات تعالوا قولولي ومش عايز مشاكل ".

أومأ الجميع بحماس ليتفرقوا ..





تحدث أدهم بحماس وهو يرمق كل شئٍ بـ برِيق :
" إي كمية الألعاب دي حاسس إني بحلم مش مصدق !"



أنس مُبتسم بإتساع وبنفس النظرة :
"مكنتش اعرف إنها حلوة اوي كدا !!!"




تحدث لؤي وهو ينظر لهاتفه ثم لآدم والذي يبدو أنه الوحيد العاقل الآن :
" هروح أشوف أيهم عشان شكله تاه ، خلي بالك منهم ".


ذهب ولم يبتظر رد الآخر الذي كان ينظر له بعدم تصديق ، سُرعان ما إعتلت الجدية ملامح الآخر وهو يعيد نظراته للآخران ويراقبهما وكأنه مسؤول عن حمايتهما ، فـ لؤي ومن بين كل الناس وكله بتلك المَهمَّة المُهِمة جدًا ..

رصدت عينيّ آدم أدهم الذي قال بلهفة وهو يشير بإصبعه لأحد الألعاب :
" متيجوا نجرب اللعبة دي !"

أوما أنس بحماسٍ مُشابِه لحماسه بينما قال آدم وهو يمسك بهما بهدوءٍ بعد أن كانا سيختفيان عن ناظريه :
" استنوا دي بعيدة أوي ،
تعالوا نلعب دي علي ما لؤي وأيهم ييجوا ".

سَـالِب إِهـمَال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن