45_ مُؤْنـسِي (ما بعد النهايّة).

859 53 102
                                    

-

ربنا ينتقم من بني صهيون وأعوانهم كلهممم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ربنا ينتقم من بني صهيون وأعوانهم كلهممم.

-

.

.

.














-

جاوبوني بصراحة..
وحشتكوا ولا موحشتكوش؟ 🫣

شكلكوا إتعودتوا على فراقي ولا ايه؟ 😔
طبعًا أنا جاية بمسّي عليكم وأعرفكم إني إفتقدتكم صراحة سيكا صغيرة مش كتير أوي يعني 🤏🏻🗿
أيوة منا مش هقولكوا إنكم وحشتوني وحضراتكم ولا في باالكم إنكوا تمسّوا علياا بـ كلمة حتىىىى 😠
مخصماكم لحد ما تصالحوني إتصرفوا 🚶🏻..

_

















***

لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم..
سُبحان الله وبحمده، سُبحان الله العظيم.
















________________________

_____________

مدينة الإسكندرية/ 8-7-2031
الساعة/ 04:59 مساءًا

إقتربت خطواته الصغيرة من الشاطيء بعدما تعلّقت عينيه على الآخر الذي كان يُجدّف بيديه وقدميه مُخترقًا الأمواج وبحركة سريعة ليجتاز الحدّ الذي وضعه لنفسه في الوقت المُناسب،
رفع يديه وقرّبها من فمه ليأخذ نفسًا عميقًا وبأعلى ما لديه فتح فمه و خرج صوته الطفولي جاذبًا سمع المتواجدين حوله :
"عصااام!"

إنتبه سمع المعني لنداء الآخر فتوقّف عن الحركة ليلتف سامحًا للمَوج بسحبه خطوة ناحية الشاطيء، ثم عاد للتجديف في نفس الإتجاه ناحية الواقف على الشاطيء وعلى ملامحة وُضِعت نظرة عابسة،
إقترب منه 'عصام' صاحب السّبع سنوات ليخرج بهيأته الصغيرة تلك بعدما تبلّل كامل جسده بالماء نتيجة إنغماسه فيه قبل لحظات، وبدأت قطرات المياه تتسابق بالسقوط مُبللةً الأرضية لتلتصق حبّات الرمال بقدميه من الأسفل مع أصابعه،

سَـالِب إِهـمَال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن