بدايةً كدا إنتوا ناس عسَل والله العظيم شُكرًا عـ الدعم أحبابِي 💜.
"لا تحكُم علي الناس من شواطِئهم وأنت لا تعرف ما يدور في أعماقِهم".
معلومة مش مُهمة أوي بس حبيت أقولها ..
أدهم أطوَل من آدم بـ سيكا 🖖.
***
لا حول ولا قوة إلا بالله ").
_______________
بقق آدم عينيه علي سلسلة الإتهامات التي وجهها الآخر نحوه ،
رفع يده وضرب رأس أخيه بخفة :
"غيران من مين ي حبيبي دانا أحلي منه بمراحل،
وبعدين أدهم طفل معاششي طفولته فبيعيشها عادي .."
رفع إياد يده ليمسح مكان الضربة بعبوس ثم قال بتحدي :
"طب علفكرة بقا البطل أحلي منك وإسأل أدهم كمان !"
بادله آدم نظرة التحدي ثم إبتسم بثقة عمياء :
" إسأله معنديش مانع ،
ويلا خلص الكرتون بتاعك دا وارجع نام عشان درسك الساعه عشرة ميروحش عليك "..
كان إياد علي وشك الإعتراض علي كلمة 'كرتون' ولكن بداية العرض أوقفته ليُتابع بصمت وبتركيز شديد .
هز آدم رأسه بأسف مرة أُخري ثم رفع بصره ليري ما يتابعه إياد،
ولكنه شعر بالملل الشديد نظرًا لأنه لم يفهم أي شئ،
لذا ذهب للمطبخ لإعداد الفطور لهما أفضل له من مُشاهدة هذا الهُراء علي رأيه ..
...
إنتهت المُحاضرات علي خير ..
زفر أدهم بملل بعد خروجهما من باب الكلية
لينظر له آدم بعد أن عقد حاجبيه :
"إي يبني كل شوية تنفخ في إييي !"
عبس أدهم وهو يدحرج عينيه بإنزعاج :
"الجو حر أوييي إي دا "..
"كدا وحر !
إمشي إمشي
روح عدي علي بتاع الحلويات وانت ماشي عشان مندخلش بإدينا فاضية .."
"ما كفايا أناا
هو أنا مش حلويات ولا إي ؟"
قالها بإبتسامة واسعة فجأة وعيونٍ لامعة ، مُنتظِرًا تأكيدًا ..
نظر آدم لإبتسامته الواثقة وعيونه اللامعة بإستنكار :
" وليك نفس تهزر كمان !
إمشي ي أدهم ربنا يصلحلك الحال .."
أنت تقرأ
سَـالِب إِهـمَال
Romance_ هو أنا مش قولتلك متقولش لحد ! =بس لؤي مش حد ! _ طب تعرف إني بحب أصلًا بتاعتك دي ، بحب أسمعها منك . =عارف أصلًا ، عشان كدا بحب أقولهالك ') _قول إنك بتحبّه أكتر مني بقاا ما هو دا اللي ناقص !!! =يبني دماغك راحت فين !!!!! _عايزني أطمنك علي لؤي؟! لؤي...
