15_ غِـيرَة !

1.4K 113 258
                                    













فصل طويل ع السريع أهوو أي خدمة 😎 ، مع إني مكنتش ناوية أنزله غير الخميس الجاي عشان تشتاقولي وكدا ، بس قولت لأ الناس القمر إللي عندي ديمًا بيجبروا بخاطروا ويفرحوني وقلبي مطاوعنيش اتأخر عليكوا 🥹..
بكلمكوا بـ كُل مِصداقِيَّة ،
شكرًا لكُل الناس اللطِيفة اللي بتهون الحياة بجد ، مُمكِن أكون بقولها كتير بس أنا حقيقي مُمتنَّة 💕.








































***

'ألقيتُ في سمع الحبِيبِ كُلَيّمَةً
جَرَحَت عواطِفهُ فما أقساني !
قَطَعَ الحديثَ ، وراح يمسَحُ جفنَهُ
فـ ودَدتُ لو أُجزَي بـ قَطع لِسانِي ..
فـ طفِقتُ من ألمِي ، أُكَفكِفُ أدمُعِي
و رجعتُ من ندمِي أعُضُّ بنانِي

حتَّي ظَفرتُ بهُ ، فـ مَدَّ يمينَهُ
ودنا إليَّ بـ رِقةٍ وحنَانِ
وبكَي وعانقنِي ، وقال عَدِمتَنِي
إن كان لي جَلَدٌ علي الهجرانِ
قُل ما تشاءُ ، ولا تَغِب عن نَاظِرِي
و فَداک ذُلِّي في الهَوَي ، وهوانِي 💜'.

(آ - أ).

















***

اللهُّم صلِ وسلِّم وبارِك علي سيدنا مُحمد وعلي آلِه وصحبِه وسلِّم ').

_____













يسير إياد وملامح الضيق علي وجهه ، إستيقظ فى التاسعة والنصف من أجل حصة مدتها ساعة واحدة لـ مادة يمقتها ،
ألا وهي ..
"الكيمياء"،
لم يعد يفهم صيغها وكَرِه الرموز الخاصة بها ،
بات يكرهُ المادة لدرجة كببرة بسبب المُدرس الخاص به ،
وما زاد ضيقه في هذا الصباح هو إصتدام أحدهم بكتفه بقوة وكان علي وشك الوقوع علي جانبه ولكنه توازن بطريقةٍ ما ،
رفع مُقلتيه بإنزعاجٍ شديد للذي رمقهُ شزرًا ثم أكمل طريقه وكأن شيئًا لم يكُن ،
كان علي وشك الذهاب خلفه والإمساك به ورميِه من أعلي نقطة في المدينة أو قذفه بالحجارة ،
ولكن أكمل طريقهُ مُجبرًا لأنه مُتأخر ، وكسلهُ أكبر من رغبته بـ فعل أي شئٍ آخر .

















...

وصل أنس وأدهم لمكان جلوس آدم الذي رفع مُقلتيه بهدوءٍ عن الكتاب الذي كان بيده عندما وصل لسمعه كلمات أنس  :
" دحيح دُفعتناا وصلت لفين ؟!!
خلصت المنهج مية واحد وخمسين مرة ولا لسا ؟"

رمقهُ آدم بنصف نظرة ثم قلّب بصرهُ للآخر الذي جلس وعلي محياهُ إبتسامة وبيده الهاتف وعينيه موجهه لما بيده ،
لم يُلقي عليه السلام حتي ،
مازال آدم يبصرهُ برفعهِ لحاجبه ونظراتٍ هادئة ..

سَـالِب إِهـمَال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن