﷽
الكاتبة:
"سـارة الحـسن"-لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
+متابعة الحساب itsara_khInstagram: itsara.kh
Telegram: itsara105..
رجف جسمي بخوف .!
شلت الگلاص بصعوبة مسيطرة عليه
شربت منه شوية ورجعته لـ مكانه ..
ما أعرف شنو أتصرف وشلون راح أطلع
من هذهِ الورطة بس اللي كنت متأكدة منه
"راح أموت على أيــد عُثمان" .
شتت أنتباهي صوت زياف يحجي ويايه خلال السُماعة
زياف: راح يجي عليج رجال لابس رسمي ياخذج وياه ، أنتبهي للباب.رُفعت أيدي مغطية بيها شفايفي
وهمست برجفة وخوف
مورفو: عُثمان هنا.زياف: يا عثمان مورفو؟! بعدين مو كلنه لا تحجين شحجاج
سكتت ضايعة
عيني على عُثمان يريد ينفجر عيونه ما فارگتني ..
عصرت أديه بقوة أحاول اهدأ ، ما أعرف
ليش ساكت لحد هذهِ اللحظة وما سوة شـي..
حسيت على رجال كبير بالعُمر نوعاً ما
وكف يمي يتكلم بصوت مسموع متصنع الخوف
أحسان: شبيج بابا ليش وجهج أصفر؟بُقيت ساكتة وصافنة بوجهه حسيت
أريد أكله هذهِ لحظاتي الأخيرة وراح أموت
بس زياف ما سكت وبقى يحجي بأذني بأنفعال
زياف: مورفو شبيج؟ لا تخربين كُلشي كومي أطلعي ويا الرجال.سندت نفسي على أيد الرجال
وطلعت وياه ، أول ما دخلنا الفرع اللي
بـي سيارة الأشيب أنسحبت من أيد الرجال
بقوة ، عطت متألمة لكن سُرعان ما أنكتم صوتي
من همس بأذني ذاك الصوت اللي مسببلي رهبة
عُثمان: أشــش صوتج.
- دارني عليه وأني من الخوف صرت ما أعرف شحجي
مورفو: وينك عمو؟ ليش أختفيت شمسوي أنتَ؟
- نفضني بعصبية
عُثمان: شجابج هنا مورفـــــو؟!أشرت على سيارة الأشيب بسُرعة
مورفو: هُمَ جابوني ، وراح يقتلونك هم.دار وجهة يباوع لـ مكان سيارتهم ،
نزلو هُمَ وأجو يمشون بخطوات سريعة ناحيتنا،
أندار عليه عُثمان مستعجل حتى بالكلام
عُثمان: أنتبهي من الأشيب ، كُلها فترة وأخذج تمام؟
أنت تقرأ
الأشيب
Romance"الحقيقة أغَـرب مِـن الخَـيال دائماً" #الكاتبة_سارة_الحسن #الأشيب #ملجأ_الغرباء