Part 24

287K 18.9K 10.5K
                                    

الكاتبة:
"سـارة الحـسن"

-لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
+متابعة الحساب itsara_kh

Instagram: itsara.kh
Telegram: itsara105

..


لحظات تحبس الأنفاس .. تسبب خفقان وتوتر .. أضطراب كبير بمشاعري .! كلمتين بس "رجعتيلي فراشتي" صعب أوصف شخلقت مِـنْ شعور بداخلي .. أنداريت بسُرعة وكأنُ أذني مستنجدة بعيوني تندار وتشوف الصوت الليّ سمعتة لـ عُثمان فعلاً لو وَهم؟ كان واكف بالباب الفاصل بين الصالة والممر ، مخلي أديه بجيوبة مبتسم وهو تفحصني بدقة ، اللحية عالية داثرة أغلب ملامحة إلا عيونه الليّ تلمع كانت واضحة وضوح الشمس .. للحظة جاس كلبي الفرح لأن "عايــــش" بدون وعي مني أبتسمت ما مصدكة وهمست بصوت خافت أذني وعيوني مستنجدة بسؤال لساني حتى تتأكد منه
مورفو: عمو أنتَ عايش؟
- توسعت أبتسامتة مِـنْ شاف فرحتي وتقرب مني بلهفة عادم المسافة بيناتنا
عُثمان: أي يَـابعد أهل عُثمان

أنخفضت أنفاسي .. أتلاشت أبتسامتي .. رجف حيليّ مِـنْ أستوعبت الأمر ومدى خطورة الوضع الليّ أني بي.!
وقبل لا أنطق أو أتصرف رُفع عينه على عمي موضح الأمر والليّ دا يصير بكلامة
عُثمان: أبنك بالليل تشوفة يمك ، أخُذ عائلتك وأختفي لأن أني ما مسؤول عن حياتكم بعد أذا عرف الأشيب
- أستغبيت وحاولت أصفي نيتي وكلبي أتجاهم وأني أعگد حاجبي بأستغراب
مورفو: ليش يروح مو هذا بيتة؟
- نزل عيونه مركزها بعيوني الخايفة وهز راسة نافيّ
عُثمان: هذا بيتنا أني وأنتِ
مورفو: لا عمو أني مكاني يم الأشيب ما أريد أبقى هنا

نطقت كلامي بسرعة بدون ما أخذ نفس وكأنُ عندي عِلم عن حياتي الليّ راح تضيع بين أدين عُثمان مِـنْ هذهِ اللحظة .! ما أهتم لكلامي وأشر لعمي يطلع مِـنْ البيت ، عمي كان ينتظر أشارة منه حتى يخطي خطواتة خارج هذا البيت بكل ما عندة مِـنْ سُرعة تارك وراه شخص لا حول ولا قوة بين أدين "مَريــــض".! ركضت وراه مستنجدة بي بس أنشلت حركتي مِـنْ حُضني عُثمان مِـنْ الخلف مقيدني بين أديه مانعني أطلع مِـنْ البيت .. روحي شاغت حسيتها راح تطلع وعطت بقهر
مورفو: عمو لا تـــــروح لا تعوفنـــــــي يمة عمـــــو

الأشيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن