Part 20

320K 19.1K 17.4K
                                    

الكاتبة:
"سـارة الحـسن"

-لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
+متابعة الحساب itsara_kh

Instagram: itsara.kh
Telegram: itsara105

..




الفضول أنتاب كلبي أتجاه قُصتة
منو قدس؟ وكيف ماتت؟ وشلون كدر يتخطاها.!
نبرة صوتة كانت كافية حتى تشرح مدى حزنه عليها ..
واضح يحبها هواية ومتلوع على فراكها بطريقة
صعب كلمات توصفها .!
مورفو: منو قُـدسك؟ عادي تحجيلي وأذا تتضايق بلاها
روار: أحب شي لكلبي طاريها ما أتضايق

أبتسمت وتربعت متوجهة كُلني ناحية ، هو بُقى على نفس كعدتة وعينه على أدية الليّ شابگها بقوة
روار: بدايتها كان يوم أربعاء ، كعدت بصباح شتائي بارد كُلش ، كان المطر خفف ينعش الروح ، نهضت بكل نشاط فتحت الشُباك مستنشق الهواء البارد النقي ، أنرسمت أبتسامة أنتعاش على وجهي وهمست ويا نفسي
روار: أوفيـــــــش

كانت مِـنْ صدك أفيـش ، بقيت الشباك مفتوح وصرت أمارس روتيني الصباحي مثل كُـل يوم ، كملت ونزلت للمطبخ أعرف الليّ منتظرني هناك كُـل يوم ، دخلت والضحكة أحتلت وجهي
روار: أحلى أثنين يبدأ بيهم صباحي وجهج والمطر
-ضحكت حتى تردلي روحي
نسرين: الله لا يحرمني شوفة ضحكتك بكل صباح

تقربت منها مقبل أيدها وراسها ، متشكر منها على تعبها ويانه ؛ مُمتن ألها لأن كاعدة مِـنْ الصبح لخاطري ..
كعدنا مع بعض ناكل بهدوء ، وبعد ما كملت ودعتها وطلعت للدوام ؛ الجَوّ كان يتطلب صوت هيثم وشغلت أغنية "وينة هو" وصرت أدندن وياها طول مسافة الطريق ..
مهما كعدت مِـنْ وقت دائماً أوصل متأخر للمستشفى ، طُبگت سيارتي بالكراج ونزلت أمشي بخطوات سريعة ، حدائق المُستشفى كانت فارغة بس رذاذ المطر إلا شخص واحد كانت "بنية" كاعدة على مسطبة بطرف الحديقة ، مغمضة عيونها ورافعة راسها بأتجاه السماء مبتسمة لأن قطرات المطر تداعب بشرتها برقة ، صارت شفايفها تتحرك وتوقعت دا تدعي لأن أبواب السماء تكون مفتوحة بالمطر ، أبتسمت على اللوحة الفنية الليّ أنرسمت كدام عيني لهذه البنت وتمتمت مع نفسي
روار: آه يا هيثم ، الطريق كله تغنيلي وينه هو وهو كاعد هنا

الأشيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن