Part 10

369K 20.1K 16.2K
                                    

الكاتبة:
"سـارة الحـسن"

-لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
+متابعة الحساب itsara_kh

Instagram: itsara.kh
Telegram: itsara105

..

كانت كلمتين "أمج ماتت" كفيلة حتى يوكف
تحسسني العالم توقف عند هذهِ اللحظة.!
جمدت الدمعة بعيني وأنكتمت صوت شهگاتي؛
هزيت راسي بجنون رافضة أتقبل
الفكرة ؛ بس هو كمل كلامة دُفعة وحدة
مثل اللي يحس الكلمات هَم وغَم على
كلبة ويريد يخلص منهن
الأشيب: متعاركة ويا زوجها وكان سكران ؛
دافعها مِـنْ الدرج وصايرة الوكعة على راسها وماتت.

ماتت ومات أخـر أمل بحياتي؛
خليت أيدي على كلبي وشهگت بقوة
مِـنْ حسيت بألم لا يوصف صابه.!
همست بصوت مخنوك متشبع بالخُذلان والأنكسار
مورفو: كطعوني مِـنْ شجرة.

وهذا حالي صُفى فعلاً "وحيدة"
لا بيت لا أهل ؛ صُفيت غريبة عند الناس.!
نهضت مِـنْ مكاني أنسانة هزيلة
فاقدة قوتي وطاقتي ؛ فاقدة شغفي ورغبتي بحياتي.!
مشيت بخطوات ثقيلة أقنع نفسي راح أنام
حتى أشرد مِـنْ الواقع المرير اللي دا أمُر بي
بس ما خطيت خطوتي الثالثة وطُفى العالم
بعيني وحَل الظلام على روحي
طحت على الأرض فاقد وعي؛ وياريت فاقدة روحي وياه.!
-
كانت ضربة قوية إلـي ولـ كلبي ولـ أحلامي
اللي صارلي أسنين أنسجها بمُخيلتي؛
رُغم بُعدها وقساوتها ؛ رُغم ظُلمها وغُربتي اللي
عشتها بسببها بس تُبقى "أمــــــيّ" ..
لحظاتي الحلوة اللي عشتها وياها معدودة
على الأصابع بس غررت بيه ؛
ضحكتها بوجهي مِـنْ كنت صغيرة
وأيدها اللي مسدت على راسي ويوم لمتني
بحُضنها كانت قليلة حيل قليلة بس غزرن بيه ؛
كنت أقنع نفسي راح أعتبرها ماتت
أو أقنع نفسي كرهتها بسبب رفضها وتقبلها إلي
بس مُردت روحي بموتتها.!
كأنُ عايشين هذا العُمر كُله سوة وراحت مني.!
-
وعُثمان أــخخ يا سبب دماري ودمارك.!
12 سنة عايشة بحمايتة ؛ يأذيني بس
يحميني مِـنْ غيره.!
تعب لأجلي وسَهر وتحمل هواية عقبات
لـخاطري لا يُمكن أكدر أنكر هذا
الشي بيوم ؛ تمزقت روحي بموته
شكثر كنت أتمناه يعيش مرتاح ويتغيّر.!
بس هذا قدرنا ؛ أني صُفيت وحيدة
غريبة دياري وهُمَ صرت مِـنْ أذكرهم
ويطرون على بالي أكول "الله يرحمهم".

الأشيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن