﷽
الكاتبة:
"سـارة الحـسن"-لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
+متابعة الحساب itsara_khInstagram: itsara.kh
Telegram: itsara105..
خسرت أخـر فرصة.!
فرصة نجاتي مـن ظلام مَجهول لظلامي المَحتوم.أندهشت من كلام سيماف
"عُثمان ينتظرج بنهاية الفرع"
بمعنى سيماف كانت تكدر توصل لـ عُثمان.!
وهذا يعني هي غدرت الأشيب و زياف .!
توسعت عيوني بصدمة ورجف صوتي
مورفو: الأشيب راح يذبحج سيماف.!
سيماف: مو أني اللي أخاف من الأشيب ، وبعدين أنتِ لا تهتمين روحي وما عليج ، هي تنحل وراج.مورفو: لا لا اذا لزمني حتى اني يموتني
دفعتني ناحية الباب
سيماف: روحي مورفو روحي ماكو وقت.
- ما أعرف ليش أستسلمت لـ كلامها
ردت أطلع وصاحت عليه
سيماف: أنزعي حِذائج وأركضي ، لا تصيرين فاهية هذهِ فُرصتج حتى يُبقى عُثمان عايش."هذهِ فُرصتج" كلماتها كانت كفيلة
تخليني أندفع نحو الهاوية بدون تفكيّـر ..
كلامها حقيقي أني ما عندي غيـر عُثمان
وما عندي مكان يلمني غير بيته وبوجوده .!
شلت حذائي بأيدي وطلعت أمشي بخطوات
سريعة بس هي كانت مستعجلة وصاحت
وراية طُلبت مني أركض ...
ركضت بأقصى سُرعة عندي ، كان الفرع
طويل ومِن الخوف حسيته ما راح يخلص ،
صار ضوء قوي بظهري ، ألتفت أني وأركض
بس ماكدرت أشوف شي ، تركزت عيوني
على السيارة اللي واكفة بنهاية الفرع
وعُرفتها هذهِ لـ عُثمان ، وكانت مجموعة سيارات
وياه ، قطع طريقي سيارة عالية شخطت كدامي
صرخت بفزع من نزل الأشيب صاير بُرگان
حسيت هذهِ لحظاتي الأخيرة وموتي مَحتوم .!
سحب سلاحة يضرب بأتجاه عُثمان وبالمُقابل
عُثمان هم كان يرمي علينا ، بدون لا
يحسبون حساب لكائن موجود بيناتهم.!
سحبني الأشيب مكعدني بجانبة محتمي
من الرمي بظهر السيارة ..
لـ دقايق وصارت السيارت كثيرة بالفرع
الموقف كان مُرعب وضحكة الأشيب
زادت خوفي ورهبتي ، عينه على السيارات وصاح
الأشيب: هَـلا بـ التفاگـة.
أنت تقرأ
الأشيب
Romance"الحقيقة أغَـرب مِـن الخَـيال دائماً" #الكاتبة_سارة_الحسن #الأشيب #ملجأ_الغرباء