﷽
الكاتبة:
"سـارة الحـسن"-لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
+متابعة الحساب itsara_khInstagram: itsara.kh
Telegram: itsara105..
لحظات مثــــل الحلم ، وشوشة وضجة قوية بعقلي قبل مسمعي .. بينما كانت الضحكة مرسومة على وجهي أتلاشت بلمح البصر وأني أشوف تعابير سيماف الليّ تغيّرت وهي تكلم زياف أتصال ، ما أعرف شنو كللها ورُفعت عينها عليَّ مجاوبتة بعدم أهتمام
سيماف: شنكدر نكول غيـر الله يرحمة
- غلقتة منه وأنـي عيني عليها أنتظرها تنطق وتحجي وتكول منو الليّ مات وهي هيـج ما مهتمة.! وتكلمت بدون ما اسأل
سيماف: عُثمان صار فترة مريض بمرض كورونا والفجر ميتأنخفضت أنفاسي ، خُفق كلبي بقوة ، غوشت الرؤية عندي بسبب دموعي الليّ تجمعت بعيوني ، دنكت راسي وأحس روحي لابت ما أعرف شسوي .. مسدت على كتفي بعدها لمتني بحُضنها
سيماف: تذكري الليّ سواه بيج ولا تبجين أو تنقهرين ما يستاهل
- بس هيهات أكــدر ، شهگت بقوة وصارت دموعي تتسابق على خدي ، تشبثت بيها محاولة أشرحلها شعوري
مورفو: ما ردت يموت ، لخاطر الزينات الليّ سواها إليّ أتمنيت ينعدل ويعيش حياة جديدة يرتاح بيهاشكد كنت أتمنى ولا زلت أتمنى كدر يعيش حياتة مثل البقية ، شيصير لو أتعالج مِـنْ أمراضة النفسية؟ شيصير لو ما تقرب مني بطريقة قذرة؟ هدم حياتة بأيدة ، مات وترك وراه أنسانة مُهشمة متعذبة بذكرياتها البشعة وياها .. أنطُفت فرحتي وخَيم الحزن على روحي ، أبتعدت عن سيماف وطلبت منها تعوفني وحدي .. رغم الضيوف موجودين وصايرة خبصة بس ما كدرت أستمر وياهم وأنتهت حفلتي حتى قبل لا تبدأ .. أنحشرت بزاوية عايشة حزني وسط دموعي ونحيبي على الليّ دمر حياتي .. لو غيري كان فرح بس أني ما كدرت وما هان عليَّ خبر موتة ما كدرت أنكر عشرة وتعب وزينات كثيرة .. ما أعرف شكد مُضى مِـنْ الوقت وهدأت مِـنْ سمعت صوت الأشيب يدك الباب ويكلمني بهدوء حتى أفتحلة ، نهضت مِـنْ مكاني فاتحتلة الباب ، أرتميت بحُضنة ذابة حزني عليه ، لمني بين أديه مقبل راسي وهمس
الأشيب: أني أحير شسوي وشحجي حتى أشوف ضحكتج لا تحركين روحي بدموعج مورفو
أنت تقرأ
الأشيب
Romance"الحقيقة أغَـرب مِـن الخَـيال دائماً" #الكاتبة_سارة_الحسن #الأشيب #ملجأ_الغرباء