الأشيب

Part 11

﷽

الكاتبة:
"سـارة الحـسن"

-لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
+متابعة الحساب itsara_kh

Instagram: itsara.kh
Telegram: itsara105

..

ما جاوبني بُقى دافن وجهة مستمد
الدفو مِـنْ كف أيدي .!
سحبتها منه بهدوء ونهضت طالعة مِـنْ غُرفتة
كُـل ظني أذا سألتة بعدين راح أعرف منو هذهِ ..
أول ما طلعت صار بوجهي الشخص
اللي غيّر موازين حياتي ..
ما أعرف أذا كانت صدفة أو كان منتظرني.!!
كملت طريقي لـ غُرفتي متجاهلتة
بس إستوقفني بـ سؤاله
عزيز: شكد صارلج يم الأشيب؟
- أنداريت عليه ساكتة ما أريد أجاوب
على أي أستفسار مثل ما وصاني الأشيب
وخفت أحجي شي ويطلع هو حاجي شي ثاني ألهُم؛
رُفع حاجبة مِـنْ طال صمتي
عزيز: شبيج؟
مورفو: اسأل الأشيب هو يكلك شكد.
عزيز: دا اسألج أنـي مابيها شي.
مورفو: هو كال اللي يسألج شي كُليله روح اسأل الأشيب.
- أبتسم وهز راسة بأيجابية
عزيز: تصبحين على خير.

ركضت لـ غُرفتي بدون لا أجاوبة
خفت يسألني شي بعد وأجفص بالجواب؛
سديت الباب وأسمع صوت ضحكتة ..
بُقيت أتفرج يوتيوب لُما غفيت.
ثاني يوم كعدت متأخرة ولا الأشيب ولا غيرة
مكعدني بوقت ، حسيت بفشلة وأستحيت
مِـنْ أهله وبعقلي احجي على نفسي حسبت
راح يكولون هذهِ مدمغة مال نوم .!
طلعت مِـنْ غُرفتي أتسحب مثل الحرامي
البيت هدوء ؛ توجهت لـ غُرفة الأشيب
دكيت الباب بس ما أجاني صوتة ؛
فتحتها ودخلت ما كان موجود..
نزلت جوة كانت نسرين وسُهاد بالصالة
ويمهم مرية وبنية شابة وياها ..
أبتسمت نسرين ابتسامة بشوشة
نسرين: هلا يُمة صباح الخير.
مورفو: صباح النور خالة.
- سألت المرية اللـيّ كانت كاعدة
ماجدة: منيلكم هذهِ البنية؟
نسرين: كرايبنا مِـنْ غير مُحافظة.
- باوعتلي صفح ما عاجبتها
ماجدة: هلا بيج.
مورفو: بيج أكثر خالة.