﷽
الكاتبة:
"سـارة الحـسن"-لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
+متابعة الحساب itsara_khInstagram: itsara.kh
Telegram: itsara105..
ركعت الشُباك بوجها ما منطيتها
مجال بس سُرعان ما أستوقفني كلامها
وهي تنطق اللي ما كان بالحسبان.!!
سيماف: وحتى لو عرفتـي الحقيقة الغافلة عنها؟!
- وكفت بمكاني عيني عليها وهي أسترسلت
سيماف: الأشيب يعرف مكان عُثمان ويكدر
يقتلة ويمحي أثره برمشة عين ،
بس دا يعذبة بـ أذيتج ، دا يخلي يشوف
كيف هو متلاعب بيج ومخلي بموضع العاجز.تقربت بخطوات بطيئة وجاوبتها
بدون ما أفتح الشُباك ، رُفعت أيدي لشعري اشوفها
مورفو: ليش أكو شي جديد؟ شوفي شعري اللي
تعبت عليه 18 سنه بدون رحمة گصة وراح يدزه
هدية لـ عُثمان حتى يحرگ كلبه ، صرت أتوقع
كُلشي منكم لأن مُجرمين وحيوانات حتى أنتِ.أبتعدت عنها وهي بُقت تدك بالشُباك
والباب تريد أفتح وأحجي وياها ..
كانت تريدني أتمرد على الأشيب وأوكف
وياها حتى تنهي هذهِ المهزلة بس ما أهتميت .!
راح تحاول ترجعني لـ عُثمان مرة ثانية وراح
تفشل و بـ التالي أني الوحيدة اللي راح أتأذه ..
أستمرت على هذهِ الحالة لحد ما جزعت وراحت
ومُضت الأيام بين أبتعادي عن الأشيب وبين
محاولات سيماف اللي فشلت بأقناعي ..
مَرة كنت مثل العادة أرسم بالصالة وأجة
الأشيب كعـد مقابيلي ونطق بدون مُقدمات
الأشيب: ترديــن ترجعيّن لـ عُثمان؟
- رُفعت راسي مصدومة من السؤال
الأشيب: أرجعج بس بشرط.
أنت تقرأ
الأشيب
Romance"الحقيقة أغَـرب مِـن الخَـيال دائماً" #الكاتبة_سارة_الحسن #الأشيب #ملجأ_الغرباء