الأشيب

Part 18

﷽

الكاتبة:
"سـارة الحـسن"

-لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
+متابعة الحساب itsara_kh

Instagram: itsara.kh
Telegram: itsara105

..

طلعت للمُطبخ وصرت أرتب الحبشكلات بالصينية متحمسة للفلم وللأجواء الليّ نعيشها .. كنت أدندن مع نفسي فاصلة عن العالم بس أنطفت فرحتي مِـنْ شخص حُضني مِـنْ الخلف ؛ عطت بفزع وما عندي شك صوتي وصل لكل الموجودين بالبيت مِـنْ الخوف ؛ سُرعان ما أتخلت أيد على حلكي كتمت صوتي وأنهمست كلمات بصوت ثقيل وكلمات متقطعة واضح سكران.!
بندر: أشش لا تـ تصيحين ، مـ ما أسويلج شـ شي..

فزن شياطين براسي أنهاريت وصرت أدفع بي بقوة أريد أبعده عني بس يا جيل ما يهزك ريح.! قيدني بقوة عاضني مِـنْ رقبتي بوحشية خلاني أصرخ بصوت مكتوم منقرفة ومتألمة بنفس الوقت.! وكف كلبي عند اللحظة الليّ رخت قبضتة إليّ مع صوت الطلقة الليّ طلعت مِـنْ سلاح.. ما عرفت سلاح منو.!
بس كانت كفيلة حتى تبعده عني ويطيح على الأرض جثة مدماية.! أنسحبت مِـنْ أيدي دافن راسي بصدرة يهدأ رجفتي وهمس بحنية يحاول يسحب الخوف اللي سيطر على جسدي كرعشة
الأشيب: لا تخافيـــن يمج أني.

درت وجهي بخفة حتى أكدر ألمح الليّ طاح على الأرض كان بندر و مِـنْ كُثر ما سكران يلوب بصمت مابي حيل يصرخ مِـنْ الطلقة اللي أخترقت ساقة .! دخلوا الكُل تتراكض مفزوعة على صوت السلاح وأول ما شافتة أمه صارت تلطم على وجها مفرفحة ونزلت يمة حاضنة راسة وما أجة كدام عينها غير الأشيب حتى تدعي عليه
ماجدة: الله لا يوفقك الله لا ينطيك .! تريد تمــــوت أبني.!

تجاهلها وأندار على عُمران
الأشيب: أذا شفتة كدام عيني راح أغسل عاره وحق الخلقة.

تقدمو عُمران و روار على بندر يشوفون شنو وضعة والكل كان مصدوم وما مستوعب ليش فَـدار سوة هيج؟ أنخبص البيت بصوت صراخ ماجدة ودعاويها الليّ يقشعر إلها البدن
ماجدة: الله لا يوفقك يا فَـدار ، الله يوجع كلبك ويحركة مثل ما حركت كلبي على أبني ، ولك بيش طالبة وتضربة بسلاح شمســــــوي.!
- صاح بيها بعصبية مُرعبة
الأشيب: داخل بيتي ويتحرش بعرضي وين صايرة هاي يا أمة الأسلام ويـــــن؟! جايين خُطار تحترمون نفسكم لما تولون مو يرجع بنصاص الليالي سكران.