ch.4

1.5K 88 4
                                    


ACRISIUS

عندما ذهبت الى المكان الذين وجدو فيه الدخيل السارق...اخذت معي الحرس ...حرس الغاب من الذئاب والنمور...كما جاءت الفهود...كنا جميعا ضد شخص واحد...قالوا انها انثى...لكن لم ارد ان اغامر ...فالاناث ايضا لا يستهان بقوتهن....

وصلنا....لم البث ان رأيت الجذوع تمسك بما يشبه شرنقه قامت بحياكتها من افرعها....تلتصق بجذع شجره الاواك ....بعد ان انحنت لي الاشجار بطريقتها ...اومأت لها باخلاء سبيله بيدي...ليسقط جسد صغير ...كان جسدا صغيرا ...تلحف بالارض بين الاعشاب وحشائش الغاب....لم ينهض...لم يرفع رأسه حتى...

'اهو مستيقظ؟'...وجهت سؤالي لروح شجره البلوط امامي...

"نعم مولاي..."

سرت نحوها وركعت..كانت انثى صغيره..تفوح رائحه الياسمين منها... بشعر اسود قصير...غطى وجهها...ترتدي معطفا اسود قصير ...سروال منامه مخمل رمادي وخف منزلي بفرو اسود...كان منظرا طفولياا...عندما وجهت لها سؤالي لم تجب ...لم تتحرك وهذا اثار غضبي اكثر...لقد قللت من شأني...ولم تحترمني...رفعتها ممسكا بذراعاها...كانت معلقه بالهواء ...لم تقم بأي حركه...لم ترتجف حتى ...الا تخاف مني...زأرت بوجهها...فتراجع شعرها الذي يغطي وجهها...كانت بوجه طفولي....هل هي طفله...لااا...من منحنيات جسدها هي امرأه.. ادركها البلوغ...لكن لم تغلق عيناها...لماذا تنفسها منتظم...لا تخاف مني...لا يوجد احد لا يخاف مني...كنت سأتلذذ بتعذيبها...لكن الان سأقتلها...

وجهتها نحو جذع شجره البلوط..دفعتها بقوه اليه ...لم تخف..لا تزال لا تبدي اي رده فعل لما اقوم به...حسنا ...ساقتلها خنقا...لا احد يبدي هدوءه لقاتله اثناء محاولة انتزاع روحه..

عندما كتفتها ووضعت كفي على عنقها انا الذي ارتجفت..لماذا ارتجف بحق السماء....هززت راسي بقوة وعدت لخنقها ...شددت من قوة خنقي لها...لم تبدي اي رده فعل...ثم فتحت عيناها...تلاقت عسلياتها بالبندق خاصتي...كانت اول مشهد اراه بهذه القوة.فكل الاعين تنحني خضوعا لي ..لكن هذه واجهتني......عينان يزينهم العسل الذي يحيطه خيوط من العشب الاخضر...واهداب سوداء كثيفه طويله...لم ترمش...وجهت نظرها نحوي..كانت مستسلمه...تريد الموت...اهي تتوسل الموت...هذا لن يشفع لها...ساقتلها على اي حال...

'مولااااااااي'صرخ صوت انطونيوس باذني

لم اتوقف ...شددت اكثر حتى اصبح بياض عيناها يزينه الاحمر...

'توقف مولااااااي ارجوك...انها رفيقتك...'
لوهله كذبت اذناي ما سمعته...لكن لسبب ما ارخيت ضغطي على عنقها واستدرت بنظري نحو انطونيوس..فجأه ظهر ضوء قوي غطى المكان...كان ساطعا يجبر على اغماض الاعين....اثناء ذلك شعرت بأن من كانت بين ذراعي تتلاشى كهواء....

'لااااااا...'زأرت عندنا اختفى الضوء كما جاء...ذلك عندما نظرت الى المكان التي كانت فيه...اختفت...لا يوجد بين يداي غير الهواء...

استدرت بقوة وتوجهت نحو انطونيوس رافعا اياه من ياقته ...كان معلقا بالهواء ...كنت غاضبا لدرجه دق عنقه...لكني اردت الاجابات...

"ما الذي تفوهت به بحق السماء....انطونيوس انت بحكم الميت الان ...وضح ما قلت...لقد هربت...هربت ومعها الجوهره مره اخرى....بسببك'زأرت به والجميع حولنا التف لتشكيل دائره انا وهو مركزها.

"اعتتت...اعتتتذر مولاا...مولاي....لقد ...ظهرت لي رؤيا...كان علي اللحاق بك وايقافك...."اجابني لاميل براسي متسائلا

"اعني ...عنك...لقد راودتني رؤيا عنك..."

'اكمل'زأرت به...

"مولاي انزلتي اني اختنق..."

رميته على الارض بعد كلمته هذه...
نهض ليرتب ملابسه ويزيل ما علق بها....

'حسنا...لقد علم الجميع ان سارق جوهره الحب المسموم قد عاد...لم اهتم بذلك ...لكن عندما توجهت نحو غرفتي...لاحضر الاعشاب....ظهرت لي...كبرق في مخيلتي...رأيتك تركع بجانبها...ثم تقوم برفعها وتخنقها... ثم ماتت بين يديك...ورميت جثتها للحرس ليفترسوها....ثم ما لبثت ان رايتك ...كنت متحولا لنصفك الاخر...كنت الاسد ...وتحوم حول امرأه تستند على جذع شجره...وبطنها ...'

"اكمل انطونيوس..."زأرت بقوه هذه المره...

'كانت حاملا مولاي...ثم ما لبثت ان اختفت من امامك كأنها لم تكن....رايتك تزأر ألمااا ثم اختلفت الرؤيا... لمنظر هذه الفتاه والضباع تحوم حول جثتهاا...'

"لم افهم انطونيوس...اشرح والا افتراسك سيكون الان"

'مولاي...تلك الفتاه الحامل ...اعني رفيقتك...وهذه الفتاه التي كنت تخنقها....حسنا كانت نفس الشخص....

كانت تلك الفتاه شريك حياتك مولاي'قالها وهو يحني راسه لي...

لم استطع استيعاب ما قاله...اصبت بنقطة ضعفي الوحيده ....كنت ساقتل شريك حياتي الذي ابحث عنه منذعقود...كانت من ستنجب لي...لي...

اخذت اسحب شعري بقوة للخلف...زفرت غضبا..وزأرت باعلى زئير املكه. .. وركضت...ركضت وتحولت ممزقا ما ارتديه ...ركضت لابتعد ...اردت الابتعاد...كانت تلك الفتاه هي قدري الذي كنت ابحث عنه...كانت قوتي وضعفي...كانت ملاذي وأماني....كانت من اتوق للمسها...لشم عبقها...من ستنمو داخلها بذرتي....وانا....انا اردت قتلها.....وهي كانت تريد الموت...كانت تريد ان تموت...ما الذي...يا الهي هذا لا يحدث معي...لقد كنت اشك ان النبوءه تتحدث عني...لكن اليوم ...تأكدت.

Once upon a time Mayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن