ch.5

1.8K 84 2
                                    

May

ما زالت اثار اصابعه على عنقي..كدمه زرقاء بنفسجيه اللون زينته...
لماذا فعل ذلك بي...
اردت الموت...
سيف ...
كان السبب الذي كنت اعيش لاجله...لكنه تخلى عني ..تركني بعد ان تعلقت به...فتوسلت الموت لحياتي بدونه...

لكن اليوم... اصبحت احلم بذلك الشخص....استمرت طول الليل كوابيسي  ..كنت اراه ينظر لي بعيناه البارده والقاسيه...وشعوري بيداه حول عنقي ...يا الهي هذا لم يحدث...جاء الصباح وانا اردد هذا

'مايو تبدين جميله بنيتي بهذه الهيئه....لكن لماذا ترتدين قبه عاليه...اتشعرين بالبرد لهذه الدرجه...'

" لا جدتي انا بخير...اين حيدر...لم اره هذا الصباح.."

'لقد ذهب ...اتصل به صديقه خالد...اعتقد انه ذهب للقاءه...'

"اووه...
هذا يبدو...
جيدا...
اهو خالد نفسه جدتي..
ابن العم قاسم..."

'اجل بنيتي ...اتذكريه...كنتم دائما تلعبون معا في الارجاء'

"هل مازال يعيش هنا...اعتقدت انه تزوج وسافر"

'لا ليس بعد...انه خاطب...حفل زفافه نهايه هذا الشهر...ستكونين هنا وستذهبين معي'

"اتوقع...ربما"

'ماذا...
مابك مايو هل انت بخير...'

"لا انه فقط اشعر بالبرد...ساذهب لتحضير الشاي الساخن...لي ولك...اعجبتني الكنزه التي تحيكينهاجدتي...لونها ازرق صوفي جميل...لمن هي؟''سالت جدتي وانا اتوجه للمطبخ.

'انها لحيدر....'

طبعا للأخ حيدر فجدتي تدلله منذ الصغر ...ذاك الحيدر ...ذا الشعر الاشقر والعيون الغربيه...كم امقته الان...كان دائم الضرب لي ولبنات العائله...كان طفلا سيئا...ربما لهذا حتى الان انا لا اتحدث معه الا بشكل رسمي...

كان يعشق روان منذ الصغر ...صديقتي ...او التي كانت صديقتي..فأنا لم ارها منذ دخلت الثانويه ولم اعرف اخبارها...كنا نتناقل خبر زفافهما عندما نكبر...حيدر وروان كانا شخصان مناسبان لبعضهم بعضا...لكن القدر لم يشئ ذلك .

' تفضلي جدتي...ها هو فنجانك'
"سلمت يداك بنيتي...اذا..الن تخبريني ما بك...ولم ترتدين كنزة تغطي عنقك..."

'لا شيء جدتي قلت لك ذلك...'قاطع جملتي رنين هاتفي...

'اعتذر علي الرد انه مراد'قلتها ووقفت اتوجه نحو المطبخ...

'مايو اين انتِ...'

"في منزل جدي...اردت الابتعاد ...لم يمض على جرحي سوا ايام ...وانت تعلم ذلك ...اذا كيف الوضع عندك...كيف يسير التدريب؟"

Once upon a time Mayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن