Acrιʂιυʂ
نامت.. غفت بين ذراعي... للمره الثانيه... كنت احملها مغمضه عيناها...مستسلمه...بلا وعي..ولا ادراك...تركت نفسها تغوص في النوم...لايترك احدا نفسه بين ذراعي اخر الا اذا ائتمنه.... احببت ذلك...
كانت مذهله... جريئه... لم تجرؤ اي انثى تزاوجت معها سابقا بالجدال معي... بل لم ترفع عيناها نحوي...
اما هذه... قامت بكل شيء لم يملك احد الجرأه لفعله او لقوله بحضوري..
سواء كان ذكرا او انثى...
كان الخضوع لي...
الانحناء وعدم توجيه نظرهم نحوي...
هو عرف من اعراف شعبي..
كانت الوحيده التي تجاوزته..
لم استطع شم خوفها مني... رغم ان الجميع يهابني... وتنتشر رائحه خوفهم بالارجاء...
الا هي..
لم استطع شم رائحه خوفها...
لم استطع سوا شم رائحه الياسمين..
رائحه غضبها من بعض ما جادلتها به...
كانت تغضب بسهوله...
تأخذ اوضاع دفاع مختلفه...
بحق السماء كانت تقف على السرير وتصرخ بي..
كتمت ضحكي على مظهرها هذا...
رأيت الدفء بعيناها... عند اقترابي منها...
في نقاشي لها احمرت خجلا...
الحب...
لم اعرف معناه...
كيف سأحب وانا لا اعرفه...
كنت اتزاوج...
بلا حب...
بلا مشاعر...
كان واجبا علي القيام به...
لكنها دافعت عنه..
كانت تريد الحصول عليه...
مني..
كيف ساحبها وانا لا ارى سوى جسدها لتنجب وريثي...
كيف ساحبك...
علميني..
اريد قربك... اريد التعلم منك..
كيف احب..
كيف احبك انتِ...
'هيلاس يريد مقابلتك مولاي' صرخ صوت الحاجب من خارج باب مكتبي مقاطعا تفكيري..
"ادخله..."
فتح الباب ودخل هيلاس..وقام الحاجب باغلاق الباب خلفه مره اخرى.
'مولاي..' قالها بانحناءه لي..
"قائد الحرس هيلاس... ما الاخبار التي جاءت بك هنا"
"مولاي... يقيم سكان الغابه الشماليه مأدبه... لحفل زفاف اميرتهم ثيا على الامير ازيرا... ويطلبون حضورك
اعني بعثوا لك دعوة معي يرجون حضورك فيها"
'الجن... حسنا... متى؟'
"في منتصف الشهر القادم مولاي... لكن"
'لكن!
اكمل هيلاس'
"هل ستحضر شريك حياتك مولاي لهذا الحفل..."
'ما الذي تقصده...'اجبته ببرود يحمل الغضب من سؤاله.
"اعني انه لم تتزاوجا...لا يعلم احدبوجودها..
عدم تزاوجك معها... يعني عدم حملها لرائحتك.
ستكون فريسه سهله للحيوانات الضاريه كوجبه عشاء لهم مولاي"
أنت تقرأ
Once upon a time May
Werewolfمحتوى للبالغين لاا أدري ما الذي تورطت به لينتهي الحال بكوني محطمه عاطفيا ....من قبل أكثر شخص أحببته...حبي الاول ...كنت قد ادمنته.. وادمنت تفاصيله...حركاته....نظراته....حتى عطره...
