ch.14

1.5K 67 7
                                    


°•°May°•°
كنت اتالم كأن هناك قضيب حديد ساخن اخترق جلدي... كل هذا... واكريسيوس قال انه لن يؤلم...

اغمضت عيناي لوهله... اتذكر ما حصل...

•••Flash back •••

كنت قد استيقظت وانا اواجه السقف الازرق الشاحب...
من رائحه المطهرات التي اجتاحت انفي... انا بمستشفى
او عياده... اي ملحق طبي...
كان هناك شابا عرفني بنفسه انه اوسكار طبيب الملك الخاص... كان يتبع لفئات الطيور...من شكل انفه حددت ذلك...
وقام بعد ذلك بتحديد صنفه... كان صقرا جارحا... شعر اشقر ينساب بخفه على ظهره... عيونا بلون السماء...
حنطي البشره..
يرتدي معطفا طبيا ابيض....
كخاصتي عندما اذهب للمستشفى واداوم فيها كطبيبه متدربه... اشتقت لايامي تلك..

سالني عماحصل معي ليحدث نوبه ذعر افقدتني وعيي
لم استطع اخباره ان ملكه حاول اغتصابي...
لقد شعرت بثقل جسد اكريسيوس فوقي... بقوه عضلاته وهو يمسك بي ويثبتني... شعرت بتصلبه بحق السماء يريد اختراقي.. كان شعوري به هو ما اثار ذعري بالكامل...

'انه فقط توتر قبل الزفاف' كان كل ما قلته لاغلق الحديث بالموضوع...

لم يمر وقتا كثيرا حتى وجدت الملكه وتاراواسيتا وامراه اخرى جاؤوا لاخذي عرفت لاحقا انها اخت اكريسيوس ايلينا... كانت تشبهه على نحو ما...لون العينان والشعر كانا متشابهان.

بدا الوقت يمضي... كان علي التصرف.
يجب ان تلتصق رائحته بي...
كطبيبه تمرست في الطب البشري هذا لا ياتي الا بعد ان أُلامس بشرته بشكل مباشر....
رائحه الجسد...
لكل منا رائحه جسد خاصه به...
تأتي من قيام البكتيريا التي تتواجد بشكل طبيعي على الجلد بتحليل العرق الخاص للشخص...
العرق الخاص.... احتاج لثيابه.... ثيابا قام باستخدامها وتعرقه التصق بها...
علي الذهاب لغرفته.... لكني لا اعرف اين ينام.... ويغير ثيابه...
"ايلينا... اتساءل اين يكون الان اكريسيوس"

' انه في الغرفه اخر الرواق...
لا يبعد كثيرا عنك...'
كان هذا سهلا.... هذا ما تمتمت به... عندما غادرت الملكه فيونا لتجهيز نفسها... كذلك ايلينا وتارا...
بقيت برفقه استيا... طلبت منها فنجان قهوة... اردت تهدئه اعصابي... اردته منها... لم اشأ ان تتخاطر مع عاملي المطبخ... رددت على مسامعها ان الجميع مشغول بالتحضيرات ولا اريد ان اشغلهم... فلتذهب بنفسها... كما اني انتهيت وجاهزة... بعد اصراري ذهبت اخيرا...
وانا تسللت نحو غرفته...
لم اطرق دخلت بسرعه... واغلقت الباب خلفي...
كنت متردده ان اكون قد دخلت غرفه خاطئه...
لكن الكولونيا خاصته كانت تنبعث من كل ركن هنا...صوت الماء القادم من الحمام...انه يستحم...علي الاسراع...رائحته ملأت المكان حتى ملاءات السرير واغطيته... لم اتوقف كان علي البحث عن....
"وجدتك" كان كل ما قلته عندما اخذت قميصه الابيض الذي رمي على الارض بعشوائيه... اخذته وخرجت...
استحممت... رائحتي لم تتواجد بقوة هناك... لن يعرف اني كنت في غرفته.... ركضت لغرفتي فالحمام لاخرج مقصا.. وعلبه دبابيس كنت قد اخذتها من المخيطه سابقا...
قمت بقص قميصه الى شرائط صغيره... شكلتها على شكل فراشات بيضاء وربطتها ثم ثبتتها على اغلب منحنيات فستاني... الان رائحه جسده المتعرق تنبعث مني... اخرجت عطرا كانت جلبته ايلينا ووضعت على جلدي متجاوزة البقع التي وضعت قطع قميصه المستعمل على فستاتي...
جاءت استيا وشربت قهوتي كما انضمت البقيه لنا... كن يرتدين فساتين رائعه ارتدت استيا فستانا بلون اخضر يلائم لون شعرها الاحمر الذي تركته منسدلا... الملكه كانت ترتدي فستان بلون السماء مطرز بخيوط ذهبيه... اما تارا التي حقدت عليها بلامبرر ارتدت فستانا احمر كن مذهلات... ايلينا ارتدت فستانا بلون رغوة القهوة... كان جميلا ومختلفا عن فساتين الاخريان بان منحنيات نهدها بانت... وهذا اوحى لي بفكره... ذهبت الى احد الادراج التي احتفظت فيها بادوات الخياطه... كسرت الاعراف هنا... حتى بثوبي الزفاف... قمت بعمل قصه سباعيه جهة العنق... ربما بالغت... وازلت الاكمام... بدا مختلفا على نحو جميل... شهقت النساء مما قمت به لكنهن لم ينبسوا باي كلمه نحوي..

Once upon a time Mayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن