محتوى للبالغين
لاا أدري ما الذي تورطت به لينتهي الحال بكوني محطمه عاطفيا ....من قبل أكثر شخص أحببته...حبي الاول ...كنت قد ادمنته.. وادمنت تفاصيله...حركاته....نظراته....حتى عطره...
لم استطع الابتعاد عنها...كنت قد وصلت الحدود وانا اركض..استدرت عائدا اليها...لا اعلم ما الذي يحصل معي.. كنت خائفا عليها...لم اخف على اي من الذين تزاوجت معهم مسبقا...لم اهتم بهم البته...هل هذه رابطه الشريك التي سمعت عنها....لا..فالليونين لا تتأصر رابطتهم سوا بالتزاوج...ونحن لم نتزاوج حتى..
لم اجدها...كنت ما ازال اسير بهيئتي الاسد في طرق وممرات المملكه.. الجميع ينحني لي...وانا ابحث عنها بعيناي...كانت رائحه الاحصنه تملئ المكان... تمتزج برائحتهاا
'آرو'زأرت بين انيابي...وانطلقت نحو منزله..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مجرد وطئت قدماي المكان شعرت بالدفء يتسلل لداخلي...كانت هناك..رائحتها قويه... فتحت صوفيا الباب ..وحيتني بانحنائهاا...غابت في الداخل وعادت بعباءه وسروال...سارت امامي نحو غرفه ...تركت الثياب على منضده هناك وخرجت مغلقه الباب وراءها... عدت لهيئتي البشريه لاقف على رجلين...ارتديت ما تركته صوفيا لي ...وخرجت.. سمعت صوتها تصرخ... كانت مايو تصرخ بعلو صوتها ...ركضت بلا وعي نحو مصدر صوتها وفتحت الباب على مصراعيه لاجدها تهوي...امسكت بها ...لو تاخرت قليلا فقط لاصطدم جسدها بالارض...لكني امسكتها...سقطت بين ذراعاي...نادتني وغابت عن الوعي...
حملتها ...ونظرت بغضب للازواج الثلاثه من العيون التي تواجدت في الغرفه ..ثم استدرت وتركتهم متوجها بها نحو القلعه...
عندما وصلنا وضعتها في السرير بعد ان نزعت عنها عباءتها.. كانت تبكي ...الكحل الذي انساب من عيناها بدموعها اتلف خداها....ماي ...ما الذي حصل معك... نزعت حذائها ورفعت الغطاء عليها ...استدعيت امي للاعتناء بها وغادرت ...
وجدت اثينا واستوثيا بالمكتب ينتظراني بعد ان تخاطرت معهما...اثينا ...الفهد الاسود ...قائد سلاله الفهود السوداء وحاكمها...يدي اليمنى استوثيا...النمر المخطط قائد وحاكم سلاله النمور واليد اليسرى لي.. عندما اجتمعت بهم...اخبروني بما دار من حوار بمنزل القنطور آرو... لم اتفاجأ بما قالوه لي ...لكن لماذا قامت بالصراخ. ما قاله آرو لم يتسبب بعرقله ما اتفقنا عليه... سنتزوج ونتزاوج...ما الذي اختلف... الا اذا... الا اذا كانت تخطط للذهاب.. كانت تراوغ وتريد المغادره.. هل كذبت علي... ما الذي تخطط له ... شعرت بالغضب يجتاح كياني... لم يجرؤ احد على خداعي... لا احد ... مايو...هل تخدعيني وتريدين الهرب نهضت والنار تنفث من فمي غضبا... توجهت نحو غرفتي.. متغاضيا عن اصوات اثينا واستوثيااللذان لحقا بي... 'ابتعدا...اريد التحدث معها ...لوحدنا'
