محتوى للبالغين
لاا أدري ما الذي تورطت به لينتهي الحال بكوني محطمه عاطفيا ....من قبل أكثر شخص أحببته...حبي الاول ...كنت قد ادمنته.. وادمنت تفاصيله...حركاته....نظراته....حتى عطره...
لم اعلم كم مضى على وجودنا في منطقه جن الشمال باستضافه الملكه فيا... كان الامر مرهقا عاطفيا بوجود اكريسيوس بالقرب مني لهذه الدرجه... كان الشخص الوحيد الذي قام بأذيتي... وقلبي يردد اسمه... اين كرامتك يا فتاه.. اين كبرياءك... انه وحش احمق متخلف... يريد الجسد... لا يرى غيره... كل هذا ويقول انه ندم... ويعتذر.. كرر اعتذاره حتى امام الجميع... عندما بدا القاء تعويذه كبح جماح وحش يوسف الذي بدأ بالظهور بمجرد امسكته فيا... تحول يوسف الى وحش... اقصد شبل كان امراً محتما
لكن ماطلبته فيا مني بعد ذلك كان صدمة لي "عليكِ اعاده الارتباط بجلاله الملك اكريسيوس.. انت وحدك من يمكنه اعاده لم شمل المملكه.. مملكه غابه الايجا... لن تعود مملكه واحده.. الا باجتماعكما تحت رباط الزواج المقدس.."
كلامها ذلك هز كياني... زواج.. اكريسيوس... ذلك المتوحش...
لا... بالطبع لا... لن استطيع ان اغفر له ما فعله بي... رغم ان يوسف كان ثمرة فعله ذاك... يا الهي... لا...
"سيكون عليه اختيار احداهن هذاالعام. " '
ماذا'
"اعضاء المجلس الجديد.. لن يسمحوا له البقاء عازبا لفتره اكبر..."
'انطونيوس... انت لا تعلم ما تقوله لي.. ''سيده مايو... لا اعلم ما تعنين... لكني نقلت لك ما سيحدث... ان لم تكوني انتِ... ستكون احداهن تدفئ سريره في نهايه هذا الشهر... ستكون الملكه... ومعه ستحكم البلاد"
'هذا لا يهمني'
" سيدتي... لا تعقدي الامر... انا وانتِ... نعلم انك قدره"
'ليجد غيري انطونيوس... ايها الثعبان انا لن اكون معه ابدا'
كان هذا اخر حوار لي مع انطونيوس... وها انا الان اقف امام ذلك الاحمق الذي سيعلن عن زواجه بعد ساعات من احداهن... وكما سمعت اسمها ايلاينا..... لا اكترث.. اووهذا ما ادعيه... فانا احتراق... ايها الغبي... تعتذر وتكرر مدى حبك لي... والان ستتزوج غيري... كم امقتك.. اكرهك... لا اريد رؤيه وجهك... واحبك.. وعليك معرفه ذلك بنفسك...
لم استطع ان اكون في ذلك الحفل... شعرت بالاختناق... لم استطع تخيله مره اخرى مع غيري... كنت متاحة له.. رفضته.. فبحث عن اخرى...
الفستان الذي قدم لي لارتداءه بالحفل كان جميلا... فخما على نحو ما...
للحظه كنت مدعوة... وفي الاخرى كنت العروس التي يحتفل بها... كانت خطته منذالبديه... ذلك الاحمق...
꧁Acrisius꧂
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم تعلم ذلك...كان بيني وبين انطونيوس... امي الملكه واديلينا... اثينا... واعضاء المجلس... اتفاق ينص على جعلها زوجتي هذه الليلة... رغم رفضها الا انها كانت قدري... ونصفي الاخر ورفيقتي..
بلحظه سؤالها عن قبولي كزوج لها... ترددت... رمشت بعينيها.... نظرت حولنا ثم توقفت بنظرها نحوي... لم تتلفظ باي شيء... امالت راسها... واسدلت عيناها... مالم تتوقعه هي... او اي احد اخر هو جثوي على ركبتي... وامساك يدها اطلب العفو... كنت ملكا... اخضعته ملكته... شهق الجميع بمافيهم هي... لما فعلته لو طالبتني بجلب ماتعجز اليد عن بلوغه لاحضرته لها...
بكت لفعلي ذلك... بكت حتى احمرت وجنتاها... "سامحيني... اغفري لي... فانا احبك... احبك... منذ ان طلبتي مني ان احبك... احببتك حتى قبل ان اعلم ذلك... رفيقتي... حبيبتي... ام أطفالي... مايو..."
"سامحتك... للمره الاخيره"
كانت تلك اخركلماتها... بعدها ادلت بموافقتها على الزواج بي... كانت جميلتي... طفلتي التي لن تنضج تصرفاتها مهما بلغت من العمر... تم زواجنا... وسمتها للمره الاخيره... كانت كحلم... بات واقعا... احببت عيشه بكل لحظه وثانيه... مايو... انتي مايو خاصتي... لي وحدي...
