محتوى للبالغين
لاا أدري ما الذي تورطت به لينتهي الحال بكوني محطمه عاطفيا ....من قبل أكثر شخص أحببته...حبي الاول ...كنت قد ادمنته.. وادمنت تفاصيله...حركاته....نظراته....حتى عطره...
꧁ May꧂ حل الليل... وسكن المكان... لا اعلم كم لبثت مستغرقه في النوم... او كم مضى على المعركه التي شهدتها في القلعه... لكني اعلم الان اني بمكان هادئ... ذهبت اصوات الصراخ والانين ألما... اصوات تمزق اللحم والعواء... رائحه الدم والنار... هدأ كل شي... عندما فتحت عيناي اول مره... وجدت نفسي انظر نحو سقف منحن... كان كوخا سقفه نصف دائره.. وجهت نظري الى يميني... هناك سرير اخر... فارغ... لم يكن احد سواي بالغرفه... جلست باعتدال اريد الوقوف... لكن ثيابي... ما كنت ارتديه لفت نظري... كنت شبه عاريه... اجبرت نفسي على الالتحاف بغطاء السرير... بحثت بالغرفه عن ملابسي... لكن ما وجدته كان قماشا مرتبا بلون الفستق... عندما ذهبت اليه ونفضته... كان فستانا... باكمام قصيره وطوله يتجاوز الركبه بنحو بسيط... ارتديته على عجل... وتوجهت نحو الباب... وفتحته... كانت شمس الصباح ساطعه... ذاب نورها بعيناي عندما فتحتهما ليواجهني ضوءها فجأه... وجدت نفسي اقف عند اسفل هضبه... تله صغيره... فتحت فمي اندهاشا... المنزل الذي خرجت منه كان التله بحد ذاتها... هل جئت لعالم الهوبيت بغفوتي..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان المكان كلوحه... خياليا على نحو يخطف الانفاس... 'مايو...' جاء لسمعي صوت مألوف... لالتفت الى جهته.. 'حيدر.. اين انا'
عندما واجهت حيدر الذي كان مختلفا عن اخر مره قابلته فيها بالحفل... حيث بدلته الرسميه بلونها الغامق استبدلت بقميص من هذا العالم... سروال جلدي وحذاء اسود بعنق عال... شعره الاشقر مبعثر... زرقاه كانت تبتسم لرؤيتي... يحمل شيئا على كتفه... ميزته كجذع شجره... 'نحن في القسم الشرقي من مملكه غابه الايجا... استقبلنا سكان هذه المنطقه بكل صدر رحب... عموما تم تقسيم سكان المملكه... الجميع انتشر بعيدا عن القلعه والدمار الذي حل بالمكان هناك... قام الملك بوضعنا وميرنا هنا... بلاد اقزام الايجا...ريثما يتم تجديد وترميم ماحصل بالقلعه.. يعملون الان على اصلاحها'
'اين هي ميرنا حيدر' بلهفة قلتها...
'مايو بخصوص ذلك... ارجوك... لا تقتربي منها... لا تحاولي رؤيتها حتى...' ' ما الذي تقصده... ماذا حل باختي'
"لم يحصل لها شيء اهدأي وكفي عن الصراخ... هي بخير... لكن طفلها... لم... لقد مات... ولد ميتا"
