الغرفة الرئيسية _ قصر الحاكم _
كانت بورا تقف بقلق بينما تراقب ابنها ، لقد عرفت من الخدم أنه تعرض لهجوم مباغت الليلة الماضية .
بورا : هل حقا ليس هناك داع لإستدعاء الطبيب ؟
مينقيو : أجل .
بورا : إن لم يبغلنِ الخدم ما كنت لأعرف أبدا أنت تعرضت للهجوم مجددا ، هل علينا إعادة صياغة الأمن الداخلي للقصر أو تغيير الخدم ؟
مينقيو : ليس هنالك داعٍ ، القاتل تسلل هذه المرة .ناظرت وجهه بعدم أمن ، لا يمكن لأحد التسلل دون ملاحظة جنوده ذلك ، إلا إذا تم تقديد له العون من داخل القصر .
بورا : عليك إجراء تحقيق دون تخطي أي شخص حتى خدم جناحك .
تقدم الجنرال تشو من الخلف بينما يحمل ملفا بإحكام .
جوشوا : آمل ألا تقلق السيدة الكبيرة ، الأمر قيد التحقيق بالفعل .
أومئت بخفة قبل أن تجلس باجنب ابنها .
بورا : لقد قلقت حقا لدرجة نسياني أن جويو ستزورني اليوم مع والدها للإحتفال بعيد ميلادي .
مينقيو : ألم تعتادِ على إقامة مأدبة ؟
بورا : لقد قررت هذا العام أن أحتفل في جوّ عائلي فحسب ، بدلا من مقابلة زوجات أصدقاء والدك القدامى والتملق طوال اليوم ، لذا أنت و زوجتك المستقبلية وحفيدي تكفون لجعلي أسعد إنسانة في يومي المميز .
مينقيو : افعلِ ذلك طالما أنه يريحك .خرج مينقيو مع الملف الذي أعطاه إياه جنراله تاركا والدته تراقبه بإبتسامة ، هي سعيدة بشكل خاص اليوم فلم يستطع الحاكم حضور احتفال يوم ميلادها العام الماضي .
مكتب الحاكم
رمى مينقيو الملف على المكتب وجلس بأريحية بعد أن مرر يداه بين خصلات شعره .
جوشوا : هل علينا أن نتخذ إجراءً الآن ؟
مينقيو : ليس بعد ، سأمنحه فرصة أخيرة .طرقت ييجي الباب بتردد شديد ، دخلت بتوتر فور تلقيها إجابة من مينقيو .
ييجي : جلالتك ، عليك تغيير الضمادة كي لا يتفاقم التهاب جرحك .
أومئ جوشوا بتفهم وحمل الملف الذي كان مهما بشدة مغادرا المكتب .
لم ينظر لييجي حتى على عكس عادته فهو دائما ما يكون ودودا إلى جانبها .
اقتربت مع علبة الاسعافات الأولية ، وقد ابتلعت ريقها مرات عديدة منذ دخولها المكتب .
كما زاد توترها بسبب مينقيو الذي نزع قميصه العلوي بإرتياح .
نزعت الضمادة السابقة التي امتلأت بالدماء هي لاتفهم لما لم يجعل الطبيب يحضر و إصابته بهذا العمق ولا تزال تنزف حتى بعد أيام .
حملت القطن الذي وضع عليه دواء معقم ، أمسك يدها فجأة وحدق بها بجدية .
مينقيو : لما تتظاهرين بكونك مهتمة لجرحي وقد حاولتِ قتلي سابقا ييجي ؟
أنت تقرأ
Revenge/ انتقام
Romanceبعد سقوط عائلة هوانغ بين عشية وضحاها ، اضطرت هوانغ ييجي للحضور لمنزل خطيبها كيم هيونجين وطلب المساعدة ، لكنها وجدت أنه تم استبدال هويتها فتحولت من ابنة عائلة نبيلة إلى خادمة في قصر كيم بشكل غير متوقع ، وتخدم الحاكم العسكري الشهير "كيم مينقيو " ، ال...