الفصل الرابع عشر 🖤

167 14 3
                                    

صدى صوت قوي لتوقف السيارة السوداء و لم يكن صاحبها إلا الحاكم الذي ينهش القلق قلبه على حبيبته المتهورة ...

" جوشوا ... دع الجيش يبقى في أتم استعدادته لمواجهة أي فعل غير متوقع من الجنرال وي ، سأعود لتفقدها !!"

لقد عاد بنفسه تاركا جيشه بزعامة جنراله ، كان القتال ملتحما في الأيام الماضية ، كان يدمر كل من تجرأ على اللعب وراء ظهره واحدا تلو الآخر ...

لاحظ أن جنوده الذين يتوزعون لحماية القصر في العادة غير موجودين و كذلك الخدم ، كان القصر في هدوء تام و دون حماية .

لكنه لم يهتم كل ما يفكر به هو ييجي الآن .

نزع قفزيه المصنوعين من الجلد بينما يخطو بخطوات سريعة نحو غرفتها ، كان منظره مهيبا و فاخرا خاصة بخصلات شعره التي تمردت .

دخل الغرفة بإندفاع بينما ينادي بإسمها عدة مرات لعلها تجيب و تطمئن قلبه .

لكن ... ما وجده كان السيد الشاب الذي يتمجلس بوقار على سريرها ... يرتشف من كأس الشمبانيا .

هيونجين : عمي ... لقد عدت !

صر مينقيو على أسنانه في محاولة لتهدئة نفسه .

مينقيو : أين ييجي ؟

تنهد هيونجين و وقف مقتربا منه ، لقد رأى بالفعل مدى اهتياجه و قد أعجبه الأمر .

هيونجين : عمي لقد ذهبت على طول الطريق إلى دايجو ، فجرت عدة سفن لأسلجة الجنرال وي ، لقد دفعته إلى نهاية مسدودة مما جعله خائفا جدا من التحرك كانت رحلة شاقة ...

رفع كأس الشمبانيا أمام وجه الحاكم و أمال برأسه بنظرات جنونية .

هيونجين : ماذا عن تناول مشروب و الاسترخاء ؟

أبعد مينيو الكوب من مكانه بإصبعيه ، كانت نبرته عميقة و حادة بشدة .

مينقيو : أنا أسألك أين ييجي ؟!

تجره السيد الشاب كل ما بالكأس و رماه جانبا بإهمال ، مرر يده بخصلات شعره بإهمال .

هيونجين : ييجي هي إمرأتي بشكل رسمي الآن ...

قال ذلك لإغضابه و قد نجح بالفعل بعد أن أحكم على ياقته بقوة شديدة ... أصبح بالكاد يتنفس .

مينقيو : للمرة الأخيرة ... أين هوانغ ييجي ؟!!

قهقه كالمختل يبدو بأنه ليس الوحيد الذي فقد السيطرة تجاه إمرأة بل الحاكم أيضا ، الحاكم الذي لا يأبه حتى لو سقط جبل أمامه ... و يا لسخرية القدر كانت نفس الإمرأة .

دفعه مينقيو و سحب مسدسه بعد أن نال كفايته من ابن أخيه ، وجهه نحوه بضغط شديد .

مينقيو : هل تصدق أنني سأقتلك هنا و الآن ؟

Revenge/ انتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن