عانت ييجي من الحمى مرة أخرى وكانت تحلم بأحلام لم تستطع تفسيرها توقظها دائما في منتصف الليل .
كان الحاكم من اعتنى لها طيلة هذه الفترة و في غيابه كانت الوصيفة تشين من تفعل ذلك وهكذا مرت خمسة أيام تعافت خلالها تماما وعادت إلى مسؤولياتها .
التقت ييجي بالسيد الصغير في الحديقة ، بينما كانت تعتني بالأزهار وهذا شيء يسهل فعله كما أنها الأمر و تستمتع به كثيرا .
لاحظت نظرات هيونجين الودية للغاية التي تبدو مختلفة بشكل كبير عن نظرات الحاكم الباردة التي تخترق أجساد الآخرين .
هيونجين : من الجيد أنك تعافيت ، تملكين جسدا ضعيفا لذا تمرضين بسرعة ، عليك الإهتمام بنفسك .
ييجي : سأفعل سيدي .
هيونجين : اللون الأزرق يليق لك للغاية ، سأحرص المرة القادمة على شراء دبوس يلائم ثيابك ، أما الآن ....قطف هيونجين وردة البيضاء ليقترب منها واضعا إياها بين خصلات شعرها بنعومة معدلا إياها .
هيونجين : ليس عليك اجبار نفسك ... أعرف أن عمي دائما مايجعل خدمه يواجهون وقتا عصيبا ، إن جعلك تعانين سأحرص على نقلك للعمل تحت خدمتي كل ماعليك فعله هو إخباري فحسب .
ابتسم بإتساع قبل أن يغادر .
بعد ذهابه أكملت عملها بينما تدندن ببعض الكلمات العذبة لكن فجأة تذكرت حادثة مبهمة .
كانت لطفلة تجمع بعض الزهور و تجري بفرح هنا وهناك ، لكنها لسوء الحظ وقعت مصيبة ركبتها .
اقترب منها مراهق رغم صغره إلا أن الهالة المحيطة به نبيلة للغاية ، ساعدها على الوقوف ونفض الغبار عن ملابسها برفق .
كان لطيفا بشدة في معاملته حتى كما أنه أخرج بعض الحلوى من جيبه كي لا تبكِ الطفلة و مسح على شعرها بحنان .
عادت ييجي لوعيها بعد أن اخترق شوك الوردة اصبعها .
ييجي : أنا ... هل أقوم باسترجاع ذكرياتي ؟
أحست ببعض الألم الضاغط برأسها فقررت إكمال هذا لاحقا .
توجهت للمطبخ من أجل إحضار حساء الحاكم كالعادة ، لتعود أخيرا للمبنى الشرقي .
المبنة الشرقي _ حجرة الدراسة _
كان مينقيو جالسا بمكتبه يحمل مسدسه ، يركع أمامه جندي .
مينقيو : قم بإعطائي سببا واحدا يجعلني أبقي على حياتك .
الجندي : سيادتك ... أرجوك جنبني الموت !
مينقيو ببرود : إجابة خاطئة .تزامن إطلاق الحاكم على رأس الجندي دخول ييجي التي صرخت برعب .
أوقعت ما تحمله بعد أن تناثر الدم على وجهها وغطت أذنها بيدها من الصوت العالي .
فجأة اشتد ألم رأسها و أحست بالدوار الشديد بينما تمر عدة أحداث و ذكريات على ناظريها .
عندما رأى الحاكم أنها أطالت الجلوس بتلك الوضعية اقترب منها ليمسح بقع الدماء على وجهها .
![](https://img.wattpad.com/cover/322367755-288-k654525.jpg)
أنت تقرأ
Revenge/ انتقام
Romanceبعد سقوط عائلة هوانغ بين عشية وضحاها ، اضطرت هوانغ ييجي للحضور لمنزل خطيبها كيم هيونجين وطلب المساعدة ، لكنها وجدت أنه تم استبدال هويتها فتحولت من ابنة عائلة نبيلة إلى خادمة في قصر كيم بشكل غير متوقع ، وتخدم الحاكم العسكري الشهير "كيم مينقيو " ، ال...