الفصل الخامس 🖤

338 21 7
                                    

عانت ييجي من الحمى مرة أخرى وكانت تحلم بأحلام لم تستطع تفسيرها توقظها دائما في منتصف الليل .

كان الحاكم من اعتنى لها طيلة هذه الفترة و في غيابه كانت الوصيفة تشين من تفعل ذلك وهكذا مرت خمسة أيام تعافت خلالها تماما وعادت إلى مسؤولياتها .

التقت ييجي بالسيد الصغير في الحديقة ، بينما كانت تعتني بالأزهار وهذا شيء يسهل فعله كما أنها الأمر و تستمتع به كثيرا .

لاحظت نظرات هيونجين الودية للغاية التي تبدو مختلفة بشكل كبير عن نظرات الحاكم الباردة التي تخترق أجساد الآخرين .

هيونجين : من الجيد أنك تعافيت ، تملكين جسدا ضعيفا لذا تمرضين بسرعة ، عليك الإهتمام بنفسك .
ييجي : سأفعل سيدي .
هيونجين : اللون الأزرق يليق لك للغاية ، سأحرص المرة القادمة على شراء دبوس يلائم ثيابك ، أما الآن ....

قطف هيونجين وردة البيضاء ليقترب منها واضعا إياها بين خصلات شعرها بنعومة معدلا إياها .

هيونجين : ليس عليك اجبار نفسك ... أعرف أن عمي دائما مايجعل خدمه يواجهون وقتا عصيبا ، إن جعلك تعانين سأحرص على نقلك للعمل تحت خدمتي كل ماعليك فعله هو إخباري فحسب .

ابتسم بإتساع قبل أن يغادر .

بعد ذهابه أكملت عملها بينما تدندن ببعض الكلمات العذبة لكن فجأة تذكرت حادثة مبهمة .

كانت لطفلة تجمع بعض الزهور و تجري بفرح هنا وهناك ، لكنها لسوء الحظ وقعت مصيبة ركبتها .

اقترب منها مراهق رغم صغره إلا أن الهالة المحيطة به نبيلة للغاية ، ساعدها على الوقوف ونفض الغبار عن ملابسها برفق .

كان لطيفا بشدة في معاملته حتى كما أنه أخرج بعض الحلوى من جيبه كي لا تبكِ الطفلة و مسح على شعرها بحنان .

عادت ييجي لوعيها بعد أن اخترق شوك الوردة اصبعها .

ييجي : أنا ... هل أقوم باسترجاع ذكرياتي ؟

أحست ببعض الألم الضاغط برأسها فقررت إكمال هذا لاحقا .

توجهت للمطبخ من أجل إحضار حساء الحاكم كالعادة ، لتعود أخيرا للمبنى الشرقي .

المبنة الشرقي _ حجرة الدراسة _

كان مينقيو جالسا بمكتبه يحمل مسدسه ، يركع أمامه جندي .

مينقيو : قم بإعطائي سببا واحدا يجعلني أبقي على حياتك .
الجندي : سيادتك ... أرجوك جنبني الموت !
مينقيو ببرود : إجابة خاطئة .

تزامن إطلاق الحاكم على رأس الجندي دخول ييجي التي صرخت برعب .

أوقعت ما تحمله بعد أن تناثر الدم على وجهها وغطت أذنها بيدها من الصوت العالي .

فجأة اشتد ألم رأسها و أحست بالدوار الشديد بينما تمر عدة أحداث و ذكريات على ناظريها .

عندما رأى الحاكم أنها أطالت الجلوس بتلك الوضعية اقترب منها ليمسح بقع الدماء على وجهها .

Revenge/ انتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن