الفصل الأول 🖤

674 34 24
                                    

تلك الليلة حلت المصيبة على عائلة هوانغ ، تم اقتحام قصرهم من قبل العديد من الأشخاص المسلحين في حين بغتة وتم إبادة الجميع دون رحمة .

تلقى السيد هوانغ رصاصة في قلبه ، جرت ابنته دون توقف نحوه بعد خروجها من غرفتها أين تم اجبارها على الإختباء من قبله .

كانت الفناء دمويا العديد من جثث الخدم مكدسة وتشكل نهر من دمائهم المتخثرة منهم من تم نحر حجرته ومنهم من تلقى طلقة نارية مميتة ، بحثت بينهم بوجود أمل صغير بكونه بخير .

أخيرا وجدته ... لكن لم يكن المنظر ااذي رأته سارا ، لم يكن بخير كما كانت تأمل ، كان مستليقا بضعف وعلى ما يبدو أنه بزق كمية كبيرة من الدماء .

كانت مربيتها إلى جانبه تناديه باستمرار لعله لايفقد الوعي ، سقطت على ركبتيها بعد أن لم تكن قادرة على حملها بعد الآن من هول ما رأته ، زحفت نحوه بإندفاع .

المربية : سيدي ... سيدي ، هل أنت بخير ؟

ابتعلت ييجي ريقها وأمسكت يده في محاولة لكبح دموعها .

ييجي : أبي .... تمسك أرجوك .. سآخذك بعيدا ، ستكون بخير .

فشلت في كبح جوارحها فانفجرت باكية بعد أن أمسك بيدها برقة واضعا بداخلها يشما بينما يحاول قدر الإمكان التماسك .

السيد هوانغ : خ..خذيها ... خذيها لقصر الحاكم ... اذهبِ وابحثِ عن الحاكم كيم .. لديك عقد زواج مع عائلة كيم ..

لم تركز حقا بما يقوله بل كانت منشغلة بإصابته متغافلة عن كونه يشير إلى ثيابه .

السيد هوانغ : ي..يجب عليك ... يجب عليك أن ...
ييجي : أبي !

دوت صرختها بعد أن سقطت يداه من خاصتها ، صرخت مرارا وتكرارا بحرقة وكأنه سيعود للحياة إن فعلت .

ييجي : أبي ! .... أبي ! أبي ! لا ترحل ... أرجوك ، لا ..

في تلك اللحظة فتحت البوابة الرئسية لقصر هوانغ بعنف دخل العديد من الجنود المسلحين واصطفوا بطرقة منتظمة ، قبل أن يمر شخص بهالة مهيبة وضاغطة من بينهم قبل أن يتوقف محدقا بالحللة التي آل إليها القصر .

تفاجئت ييجي من نظاراتهم بل من قدومهم بعد فوات الآوان ، ربما هم هنا ليتأكدوا أنه تم إبادة الجميع ؟

مينيقيو : ابحثوا في أرجاء القصر ... بمجرد أن تجدوا أيناجين خذوهم فورا .
الجنود : حاضر !

نظرت ييجي نحوه بأعينها المشوشة من دموعها .

" من يكون ؟ "

نهضت ومسحت دموعها قبل أن تتحدث بصراخ .

ييجي : أنت ... قاتل ، لقد قتلت الجميع .... سأقتلك .

نظرت حولها قبل أن تحمل سكينا كان ملقا بإهمال على الأرضية ، واندفعت نحوه لكنها جمدت في مكانها وفتحت عينيها على مصارعهما بهد أن خرجت رصاصة من مسدسه ، لقد سحب للزناد بكل هدوء .

Revenge/ انتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن