الفصل السادس 🖤

296 18 3
                                    

وصل كل من الحاكم و ييجي إلى مكان بدى كالقصر المهجور ، أربعة مبانٍ قديمة يحرسها العديد من الجنود .

لحقت ييجي الحاكم وجنراله بهدوء حتى دخلوا إلى الداخل .

هي تجهل سبب احضاره لها لهذا المكان ، فلم يأخذها إلى مقره من قبل لكنها لم تجرؤ على مساءلته أيضا .

بمجرد دخولهم لاحظت العديد من الأشخاص الذين تم تكبيلهم وتغطية أعينهم يقابلونها بظهورهم بينما يركعون .

وجهت نظرها لمينقيو الذي يبدو مهيبا ومخيفا بزيه العسكري باستفهام عما يحدث بحق الجحيم ، فقد أحست بشعور مريب بالفعل .

سحب مينقيو مسدسه ليمده لها ، فجحظت أعينها بينما تراجعت للخلف .

مينقيو : خذيه !
ييجي : لما ... لماذا ؟

أخذ يدها ليضع المسدس بكفها ويغلق عليه بين أصابعها .

مينقيو : سأعلمك اطلاق النار .

هلعت ييجي لترفض السلاح و تدفعه بعيدا ، بينما تنظر هنا وهناك و تهز رأسها .

ييجي : لا أريد ... لا أريد تعلم إطلاق النار !

ضرب مينقيو لسانه في جوفه وسحبها بعنف على شكل عناق خلفي .

أحكم قبضته على كفها الذي يحمل السلاح ، همس في أذنها بينما يحاول ردع تمردها .

مينقيو : هل تعلمين لما لم تستطيع قتلي تلك الليلة ؟ لأنه قبل أن تطلقِ النار عليك سحب الزناد ، صوبي على الهدف الذي أمامك ... تخيلِ أنه أكثر شخص تكرهينه ، أربطِ هدف المسدس بهدف الرماية .... احبسِ أنفاسك وصوبي !
ييجي : كيم مينقيو .... فلتتركني !

كان مينقيو يجعلها تقوم بكل خطوة يقولها بينما يتحكم بيدها التي تحمل المسدس .

علت صرخات ييجي في كل مرة تخرج فيها رصاصة من المسدس .

سقطت جثث هامدة ... جثث الأشخاص المقيدين الذين رأتهم سابقا لقد جعلها تقتل أكثر من نصفهم بالفعل .

تمردت ييجي من قبضته بعد جهد وسقطت أرضا بينما يرتجف جسمها بعنف .

ييجي بصراخ : لماذا ... لم تجبرني على فعل هذا ؟ أنت وحش ... وحش !

وجه مينقيو نظراته الباردة لها وسحب جسدها ليستقيم .

مينقيو : هنالك أناس يحاولون قتلي في كل مكان ، ببقاءك معي ستكونين في خطر بطبيعة الحال ، عليك تعلم مهارات أخرى ، حتى لو لم أكن بجانبك ستتمكنين من حماية نفسك  .

وضع المسدس بين يدها مرة أخرى واحتضنها خلفيا من جديد ، ليتم قتل الأقلية المتبقين أيضا .

مينقيو : تذكرِ ... جميعهم يستحقون الموت !

كان تنفسها غير منتظم على الإطلاق وقد تجمعت بعض الدموع في أعينها بينما يهتز جسدها صعودا ونزولا .

Revenge/ انتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن