الفصل التاسع 🖤

295 21 12
                                    

تم نقل الحاكم إلى غرفة نومه بعد أن استدعى جوشوا الطبيب بأسرع ما يمكن .

سحبت ييجي الوسادة من أسفل رأس مينقيو وعندما كانت على وشك فتح أزرار القميص أمسك يدها برفق .

كان بالكاد يستطيع التحدث هي لم تره بهذه الحالة الضعيفة من قبل وهذا جعلها تشعر بالضغط الشديد .

مينقيو : سيخيفك ... لا تنظرِ !
ييجي : لما سيخيفني ؟ لقد رأيت كل هذا من قبل ... حتى أنني قتلت الناس ؟

أبعدت يداه وفتحت كامل القميص ، كان منظرا مروعا هو محق رغم أنها عالجت جرحه من قبل إلا أن هذا أسوء بكثير ... جعلها ترتجف بشدة .

ييجي : جنرال تشو أحضر بعض المياه الساخنة .

أومئ جوشوا و غادر الغرفة فورا لإحضار ما طلبته حتى وصول الطبيب بعد أن يتلقى الرسالة العاجلة .

ييجي : أخبرنِ مالذي يجب علي فعله أولا ؟ هل أغسل الجرح أم ماذا ؟

ابتسم مينقيو وسط ألمه مما أدى إلى تعجبها وتزايد نبضات قلبها .

مينقيو : ألم تحاولِ دائما قتلي ؟
ييجي : مع ذلك ، لا يمكنك الموت بهذه الطريقة ... فقط أنا من يسمح لي بقتلك !

اقتحم الطبيب الغرفة بأنفاس متسارعة وطلب من الجميع المغادرة .

صارت تمشي ذهابا وإيابا خارج غرفة الحاكم تنتظر خروج الطبيب الذي أخذ وقتا طويلا ولم يسمح لها بالدخول .

و أخيرا ، خرج الطبيب مع الجنرال أما هي فقد اندفعت نحوه بمجرد رؤيتها له .

ابتلعت ريقها وناظرته بتساؤل .

ييجي : هل هو بخير ؟!
الطبيب : هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض بها لإصابة مزدوجة ، لقد أخبرته سابقا ألا يهمل جروحه مهما كانت بسيطة ، كانت الطلقة قريبة من القلب ، لقد أوقفت النزيف بالفعل وأعطيته حقنة أيضا ، كل ما علينا فعله هو الإنتظار ، إن عانى من الحمى ليلا أعطه دواء مضادا للإلتهاب .

استدار للجهة الأخرى قبل أن يحرك برأسه نفيا لأفكاره .

الطبيب : إن لم يتحسن غدا .. حينها سنضطر إلى مرافقته للمستشفى .

أومئ جوشوا بتفهم وهدوء شديد ، و جعل جنديا يصطحب الطبيب إلى منزله .

عندما كانت ييجي على وشك دخول الغرفة أمسكها الجنرال من معصمها موقفا خطواتها .

جوشوا : لن تنتهزِ الفرصة لقتله ، أليس كذلك ؟

أبعدت ييجي يداه برقة وحدقت به .

ييجي : لن أفعل !

الجنرال تشو يقظ للغاية و ذكي منذ صغره ، كان من اكتشف أن وصيفة الحاكم حاولت اغتياله سابقا رغم أن الأمر بدى وكأنها أنقذته .

Revenge/ انتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن