البارت السابع VII | مصابيح صغيرة

26 3 0
                                    

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ❤

۔۔۔۔۔۔۔۔مساحة لذكر الله۔۔۔۔۔۔۔۔

ومن أكبر أخطائي أنني كنت أمرّ على لحظات الفرح مروراً عابراً، وأعيش الحزن بكل مشاعري.

■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■

مرت ساعات ونحن في صمت غير مريح ،لا أعلم لما ولكن شعور مريب يراودني ، كأن شيئًا ما يخبرني بأن علي التراجع على ما أنا مقبلة على فعله ، هواجسي لا تنفك عن إخباري بالأسوأ....،لكن مازال هناك شعور جميل يدفئ داخلي ،لم أشعر به منذ .....ربما منذ الأزل ، لقد شعرت ولو بشيء بسيط من الانتماء ، هذا النوع من المشاعر الذي قد ينسيك كل ماقد تخاطر به فقط ليستمر ، كان جميلا مريحا وشافيا .

كسرت ذلك الصمت في أول شيء خطر في بالي " آفروديت ....أليس هذا اسم أمي ؟"
" في الواقع هذا ليس اسمها الحقيقي ولكن يمكنك قول ذلك "وضح آريس

"إذًا ماذا ستفعلين الآن ؟" سأل ميشيل منهيًا حملة تجاهله لي .
" لا أعلم ولكن الجلوس ساكنة ليس ضمن اختياراتي .....فلنقم بحل ذلك اللغز أو أيًا يكن ثم سأرى " أجبت ببساطة ليومئ آريس متفهمًا

" حين تعكس مرآة السماء آخر ضوء في اليوم

ليعبر من خلال الرمال

سيفيق الطفل العابس من النوم

ليفتح كل الأقفال

والدة أثينا سيدة العلوم

هي آفروديت سيدة الجمال "

ردد ميشيل ماكتب ثم أضاف "هذه تراهات"
حسنا ،لا يمكنني انتقاده .

مرآة السماء....؟ مالذي قد يعنيه هذا ؟ كما لو أن حياتي كان ينقصها التعقيد ؟........ هذا مافكرت فيه وقتها ولم أكن أدرك أن ذلك لا يعد شيئًا أمام ما ستؤول إليه الأمور .

" حين تعكس مرآة السماء .... لابد من أنها تعبير مجازي ، ولكن مالذي قد يطلق عليه بمرآة السماء ؟ " تحدث آريس متسائلًا

"لربما القمر أليس يعكس ضوء الشمس أو شيء من هذا القبيل ، فقد ذكرت الأحجية كونه يعكس الضوء ...حين تعكس مرآة السماء آخر ضوء في اليوم ، لربما القمر حين يعكس ضوء الشمس ، تحديدا ضوء الغروب " وضح ميشيل فرضيته ، يمكن لهذا الشخص استخدام دماغه من وقت لآخر وهذا صادم قليلا .

" ألن يكون اسمها حينها مرآة الشمس ؟" استنكرت متسائلةً

"ربما قام بذكر السماء لتعقيدها لا أكثر ، ثم لما لم تخبرنا والدتك بمكان البوابة مباشرةً لما على الأمر أن يكون معقدًا هكذا ؟" تذمر ميشيل بينما يمسك الخريطة بأطراف أصابعة كأنها نفاية ما

فاسيليسا | Vasilissaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن