﷽
••نسأل الله أن تكون ثلاثين ليلة من الجبر والغفران والستر والطمأنينة والسعادة وتحقيق كل تلك الأدعية التي ستخرج من أجوافنا الى السماء .. 🥺🖤
رَمـضانكم مُبارك 🦋.
"اللهم أجعل رمضان هذا العام خاتمه لأحزاننا وبدايه لافراحنا يارب".
_ لا يمكننا أن نصبح ملائكة ولكن يمكننا التمسك بآدميتنا_
۔۔۔۔۔۔۔۔مساحة لذكر الله۔۔۔۔۔۔۔۔■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■
.
في الصباح التالي كنا قد وصلنا وجهتنا التالية والتي كانت أرض الرياح لنجد الحارسة زازسا، عل عكس أرض الماء لم تكن أرض الرياح في السماء بين الغيوم بل كانت هنا بببساطة على الأرض.
ارتجلنا كما العادة على بعد مسافة منها و خضعنا للتفتيش، حسنًا في المرة السابقة صادفنا وجود ستيرا التي تعرف ليوك، أما الآن كيف من المفترض أن نجد تلك الحرسة بين هؤلاء الأشخاص كلهم.
ظللنا نجول المكان، و فيوسيد يصف لهم كيف تبدو، ولأصدق القول إنه يبالغ قليلًا في تقدير مظهرها ،
بعد ساعة من البحث أخيرًا وجدنا شخصًا يعرفها، والذي أخذنا لأمام مينى زجاجي كبير وفخم، وقف أمامه لينادي " زازسا لديك زوار " ثواني ولم نتلقى ردًا، حتى أن الشمس بدأت تغرب، و لكننا في منتصف الصباح! رفعت عيني لأرى أجنحة من الغيوم بدت كحلوى القطن، يتوسطها ملاك بشعر فضي طويل، بشرة ثلجية، وعيون حادة، بدت مثالية جداً بأنفها المدبب و شفتيها الممتلئتين.« هل أنتي منحرفة» أفاقني من تحديقي بها صوته في دماغي.
" مرحبًا " ألقت التحية ما إن لمست قدميها الأرض،
" زازسا ابنتي لقد مر وقت " عانقها فيوسيد لتفعل المثل.
" مرحبًا جميعًا " فكت عناقها من فيوسيد وحيت البقية
" ستيلان من الجيد عودتك سالمًا، و بما أنك هنا أفترض بأنك قد وجدت الأميرة " أومأ آريس بابتسامة كجواب لها لتكمل "إذًا أين هي؟ " سألت تبحث بعينيها
" إنها هنا تماماً " أشار آريس إلي لتنظر إلي ثم تخرج " أوه " صغيرة ولكن مهينة جدا بالنسبة إلي قلبت عينيها بغير رضا ثم أعادتهما إلى فيوسيد الذي استرسل بالحديث معها، أنا أكرهها، كيف تجرؤ على معاملتي هكذا، ألست أميرتها اللعينة، لم استطع تمالك غضبي لذا تحركت مبتعدة عن هناك «أقترح بأن تقتلعي إحدى عينيها لتدرك من أنتي» تجاهلته ليكمل «إن لم توقفيها عند حدها فتوقعي عدم الإحترام منهم جميعًا، في النهاية لن يكون لك مقام إن لم تتصرفي كأن لكي واحد»
لا أصدق الهراء الذي يتفوه به! «صدقي أو لا هذا الهراء هو ماسيحصل، لا تأتي باكية حين يحدث هذا حسنًا» قهقه آخر حديثه واختفى.
يمكنني الشعور بعروقي التي زاد انتفاخها بشكل أكبر بعد حديثه.
استمررت بالمشي بغير وعي، لا أدرك حتى مكاني أو اتجاهي، يقودني الغضب وحده.
.
استعدت إحساسي بالعالم الخارجي حين اصدمت بأحدهم، لم أدرك هويته بسبب رداءه الطويل و لكني أذكر شيءً واحدًا، وهو ضعف قدمي وارتجافهما إثر الرعب الذي أصابني من عينيه التي بلون الدماء، نظراته اخترقت روحي لترجها كزلزال، لم أستطع أن أشيح بنظري من عليها ولا حتى أن أفكر أفاقني من هول رعبي صوته في رأسي «أهربي» لكني لم استطع التحرك «قلت اهربي مالذي تنتظرينه!» حاولت مجددًا لكن قدماي تأبيان أن تتحركا، لم استطع حتى أن أرفع جسدي عن الأرض « هل تريدين الموت!!» لم أشعر بعدها سوا بيده التي أمسكت بذراعي ليرفعني، حاولت أن أسحبها ما إن أصبحت على قدماي، لكنه أبى أن يفلتها،
" ألا يجب عليك شكري؟ " بدا كتهديد أكثر منه كسؤال.
" شكرًا لك " حاولت إخفاء جرفة صوتي وقد نجحت ولكنه خرج خافتًا ضعيفًا.
ترك يدي وبقي لفترة يحدق في، بينما حاولت أن أنظر لأي شيء و كل شيء عداه، أخيرًا هو تحرك مبتعدًا عني.
«من كان هذا؟!»
« لا أملك أدنى فكرة، أنا فقط لدي حاسة قوية بالخطر»
عديم الفائدة كالعادة
«كيف تجرؤين على التفكير في ذلك حتى، أنا.......»
لم أهتم لبقية تذمره الذي استمر حتى وصلت حيث البقية.
هذا غريب لم أكن جيدة أبدًا في حفظ الاتجاهات ناهيك عن أني لم أدركها منذ البداية بسبب غضبي.
«هذا بفضلي أيتها الناكرة»
اقترب ميشيل مني "أين كنتي؟ "
"هل لاحظ الآخرون غيابي؟"
"لا، لم تغيبي لوقت طويل، كما أنهم منغمسون جداً في أحاديثهم"
.
" حسنًا إذًا سنعتمد عليك زازسا "
أومأت تلك المدعوة بزازسا ثم ألقت نظرة جانبية علي وانصرفت «أخبرتك بأن علينا اقتلاع عينها»
" فلنعد للمنزل الآن " قال فيوسيد بهدوء
" ماذا عن البقية؟!"
" آبي ألم تستمعي إلينا؟ زازسا ستتولى أمر إبلاغ البقية بوجودك، للآن عليك إكمال التدريب و أن تصبحي أقوى، في النهاية لن يقبل أحد بملكة ضعيفة "
«أخبرتك»
رائع هذا ماكان ينقصني، تلك الفتاة لا تحترمني و لا أعلم أي نوع من التراهات ستخبر البقية عني.
.
.
وكما قال فيوسيد عدنا للمنزل لأكمل تدريبي.
سيدني بدت أفضل حالًا وهذا مطمئن، كما سمعت فقد خاضت حديثًا ما مع كاليمانور، أيول استمرت في محاولة تعليم ميشيل السحر، رغم أنا لم تبدي أي سعادة أو اشتياق لنا بأي نوع كان، صحيح بأننا غبنا لثلاث أيام فقط و لكن يمكنها المجاملة على الأقل.
بعد ما يقارب الخمسة أيام زازسا أتت للمنزل أيضًا، رائع مالذي يمكن أن يكون أفضل من هذا.
.
.
« إذًا ما ماهو اسمك؟» سألته فجأة من العدم، لم أفكر في إخبار أي أحد آخر بشأنه، أفضل الإحتفاظ به سرًا لنفسي ولميشيل طبعاً، هو حارس للعائلة الملكية أي أن أبي امتلك واحدًا و لكن فيوسيد لا يعلم بشأنه أي أن أبي أخفى أمره لسبب ما،قد أجهل السبب و لكني سأبقيه سرًا إلى أند أدرك السبب وحينها سأقرر .
لم يجبني،«لا تتظاهر بعدم سماعي»
«أنا لا أتظاهر بذلك، أنا فقط أفكر»
« مالذي قد يحتاج للتفكير في سؤالي؟»
«حسنًا، الأمر هو أني لا أملك اسمًا»
ثواني، حتى أستوعب ما قاله..
« كيف يمكن أن يحدث هذا؟!! ألم يعطياك والداك اسمًا؟»
« أخبرتك بأننا مسؤولون عن حماية العائلة الملكية، لذا أنا لم أرى أبي منذ ولدت فقد كان يعيش داخل والدك، إضافةً أني عشت وحيدًا في الغابة منذ عمر الخامسة لأصبح قويًا كفايةً لأجلك، و أمي اعتادت على مناداتي بـ طفلي، صغيري، بطلي الصغير وما إلى ذلك، إذًا أنا لا أملك اسمًا حقّا و لا أعتقد بأن أي فرد فينا يملك واحدًا، ففي النهاية نحن لسنا سوى درع للعائلة الملكية وليست لنا الأهمية الكافية لنحظى بواحد»
أوتش، هذا جارح بالفعل.
« يمكنكي مناداتي بما تريدين»
« حسنًا إذًا سأناديك بـ جيفري»
« أفضل أن أبقى نكرة على هذا»
ياللوقاحة أندم على شعوري بالأسف اتجاهه.
« حسنًا سأفكر باسم لائق و أخبرك حين أجده»
« ليس عليك ذلك حقًا ، فأنا أقرأ أفكارك بالفعل»نزلت السلالم فوجدت زازسا تقف في الردهة تنظر للا مكان و لكنها التفتت إلي بمجرد وصولي لتتجاهلني وتصعد من حيث أتيت، لم استطع تمالك أعصابي لذا صرخت بها
" ما مشكلتك معي؟ أنا ملكتك و يجب عليك أن تحترميني "
خرجت ضحكة صغيرة ساخرة من شفتها و نزلت السلالم واحدة تلو الأخرى حتى أصبحت مقابلة لي لتضع إصبعها على كتفي ضاغطةً عليه بقوة
" أنتي لستي شيءً بالنسبة لي، و لن تكوني أبدًا، السبب الوحيد لوجودي هنا هو عهدي السخيف، لذا إياك أن ترفعي صوتك علي مجددًا ولا حطمت فكك، و قد أُعذر من أنذر" قالت تنقر على كتفي بعنف مع كل كلمة ثم فركت أصابعها كأنها مليئة بالأوساخ، رمقتني بنظرة تحذيرية أخيرة ثم التوت عائدة للأعلى.
أعتقد بأنه كان محقًا علينا اقتلاع عينها.
.
أكملت طريقي لخارج المنزل، توجد خلفه غابة جميلة تنتهي بتل مرتفع يسمح برؤية الغابة كاملة تحتنا، قبلًا لم أتجرأ على تخطي عتبة المنزل من قبل لكن الآن و بوجود وحش داخلي أو كما يسمي نفسه درعي الأخير، أنا واثقة بأني سأكون بخير.وصلت إلى بداية ذلك التل و بدا مجهدًا تسلقه نوعًا ما لذا
«أنت استيقظ»
سمعت مواء تنهيدة يليها صوته الناعس «ما الأمر؟»
« حلق بي للأعلى»
« هل أخطأت فهم شيء من حديثي، قلت بأني حامي وليس خادم»
«توقف عن التصرف بفضاضة وخذني للأعلى، ماذا لو كسرت ساقي أثناء التسلق؟ أو وقع علي شيء ما، مالذي ستعتقده عائلتك حين تعلم بأنك لم تحميني بالشكل اللائق؟» سمعت شتمه لي و رأيت الدخان الأسود يتصاعد من صدري معلنًا عن خروجه، تجمع ذلك الدخان في كتلة واحدة و اقترب من الأرض ليبدأ شكل القط في الظهور، لم يتجسد تماماً حتى تغير إلى شكل تنين كبير ليبدأ بعدها بالتعتم شيءً فشيء حتى أصبح تنين تماماً، صعدت على ظهره فبدأ بالتحليق نحو الأعلى مباشرة، لم يستغرق الأمر سوا ثواني و ها نحن ذا نقف على أعلى التلة.
منظر الغابة كان غاية في الجمال، ذكرتني بأول يوم سقطنا فيه إلى هنا، هذا النظر سيظل فاتنًا بالنسبة لي حتى لو رأيته كل يوم لمائة عام.
استندت على صخرة ضخمة بينما تتدلى قدمَّي من على حافة التل وقد عاد التنين لشكل القط واستلقى بجانبي بهدوء.
أغمضت عينَّي أدندن لحنًا ما، دقائق مرت بسلام، كانت كفيلة بحمل كل قلقي و همومي بعيدًا.
ليس بعيدًا جدًا فقد عادت مجددًا ما إن خطوت داخل ذلك الكوخ.في اليوم التالي كان قد وصل ثلاث حماة آخرين
تونار سليل الأرض
ناد سليل البرق
كيراه سليل المعادن
هم قد أتوا بعد تلقي رسائل من زازسا، تبادلنا التحية و دردشنا قليلًا، يبدون كأشخاص لطفاء، ليس بلطف ليوك بالطبع و لكن ليس بسوء زازسا كذلك.
امتلك تونار بنية عضلية ضخمة، مع ذلك بدا كشخص مسالم وهادئ.
ناد يملك انطباع مرحًا و متهورًا بعض الشيء، و قد اتفق مع ميشيل بشكل جيد.
كيراه كان صامتًا، صامتًا جدًا، و هذا لا يشعرني بالإرتياح.
كمجمل كانوا مجموعة لا بأس بها
« مالذي تتحدثين عنه؟ نحن علينا أن نرى قدراتهم القتالية لنقرر إن كان هناك بأس أم لا»
لا أنكر هذا، هو محق، و لكن أعتقد بأنه لا داعي لاستباق الأمور، سنتعرف على قدراتهم يوماً بعد يوم.□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□
رايكم بالبارت
توقعات
اراء
تعليقات
YOU Make Me Continue ❤️
أنت تقرأ
فاسيليسا | Vasilissa
Paranormalمملكة تنتظر موحدًا و حاكمًا لها شعب ينتظر من يحرره من الحرب فريق لا يمت للفرق بصلة يحتاج قائدًا هذا كله كثير جدًا علي لم أعلم أن شعور الإنتماء قد يطلب مني كل هذا كمقابل ...لكنه يحييني