البارت السادسVI | خريطة

25 4 1
                                    

لَا إلٰه إلا أنتَ سبحانك إني كنت من الظالمين ❤

۔۔۔۔۔۔۔۔مساحة لذكر الله۔۔۔۔۔۔۔۔

- ربما لم يكن جيدا كفاية و لكني أحببته كما كان

■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■

لقد كانت مخدرات بالفعل، لما تستمر الأمور بالإتجاه نحو الأسوأ؟
لابد من أن هذا ما حاولوا توريط والد ميشيل فيه، ما الذي علي فعله الآن؟ هل أتصل بالشرطة؟ إذا اتصلت بهم الآن للقبض على هذين فكيف سنثبت بأن لتلك الشقراء علاقة و التي هي سبب كل هذا، لم أعلم ما الذي سأفعله لذا أخبرت ميشيل بما أفكر فيه لربما لديه حل ما "فلنرسل لها رسالة من هاتف أحدهما للحضور إلى هنا و نتصل بالشرطة أيضًا، فيلتقوا هنا"
"حسنًا يا عبقري كيف سنتمكن من فتح الهاتف"
" لا عليك أنا يمكنني هذا "
أخرج هاتف أحدهما ثم قام بتوصيله لهاتفه، بقي بضع دقائق يحرك أصابعه على هاتفه، إنها المرة الأولى التي يجيد فيها ميشيل شيءً لا أفهمه. "انتهيت" قال و مد هاتف الرجل إلى يدي، فتحت الرسائل مبشارة و بحثت عن تلك الشقراء، ما كان اسمها..؟
"ميشيل ما كان اسم تلك الشقراء؟"
" أنا لا أتذكر.... ربما شيء كإيلين أو نايلون..... كيلنين..أوه صحيح تذكرت إنه إنڤين " كان يرمي أسماءً عشاوئيةً و أنا أجرب البحث عن كلِ اسم منها و لكن لا أحد منها نجح، لا يمكن أن نتوقف هنا لأن ذاكرة ميشيل كالسمك، بدأت البحث عن الأسماء بالترتيب بينما أطرح كل اسم لميشيل لعله يتذكر أيهم خاصتها، استغرقنا الكثير من الوقت بينما نحن على هذه الحال، و جل ما يقلقني هو استيقاظ أحد الرجلين.
" أجل هذا هو، أنا واثق من ذلك "
" إنلين جاك إذًا، حسنًا علينا الإسراع الآن " كتبت لها رسالة بالحضور تضمنت ما قاله ذلك الرجل.
* لقد وصل ما أردنا، كل شيء تحت السيطرة، نحن الآن في ذلك الكوخ القديم في حي ******، عليك الحضور الآن لإتمام ما تبقى من الخطة *
ما إن أرسلنا تلك الرسالة حتى خرجنا من الكوخ نركض بأقصى سرعة، و لكن ذلك القط الأسود مازال يتتبعنا، حاولنا الإسراع أكثر لنضيعه، بلا فائدة فسرعة القطط لا يضاهيها بشر خاصةً أنا، وصلنا إلى ذلك الحي و بقينا ننتظر على حوافه المتصلة بالغابة، بقينا ننتظر هناك نصف ساعةٍ أخرى حتى وصلت، حين دخلت الغابة قاصدةً ذلك الكوخ اتصلنا بالشرطة و أبلغناهم عن جريمة تهريب مخدرات ذاكرين مكان الكوخ و عنوان الحي، بضع دقائق و أتت الشرطة مخترقةً الغابة " هل ننتظر إلى أن يخرجوا معهم أم علينا الذهاب " سأل ميشيل بقلق " فلنبقى " أريد حقًا رؤيتهم خلف القضبان ليطمئن قلبي، بعد فترة وجيزة خرجت سيارات الشرطة معتقلةً إياهم بداخلها، حين رأيتهم معتقلين أدركت أن عملنا هنا قد انتهى، عدت أنا و ميشيل إلى المنزل.
.
.
"أغلق الباب ميشيل" كنت متوجهة إلى غرفتي لكن أوقفني صوت تحطم زجاج، التفت فوجدت القط الذي لم يتركنا نعود بمفردنا قد قام بكسر المزهرية، جمعت الزجاج و دخلت المطبخ لأرمية في القمامة و حين خرجت وجدت ميشيل يحدث شخص ما على الهاتف على الأرجح أنه والده " لا أبي أنا بخير علينا فقط أن نتقابل حسنًا سآتي غدًا صباحًا لرؤيتك لقد تأخر الوقت الآن....... وداعًا "
جلست بجانبه على الأريكة أُربت على كتفه " أتعلمين آبي؟ بعد رؤية ذلك الشيء أنا لم أعد موقنًا بأن آريس يختلق القصص، قد يكون صادقًا "
قال بينما ينظر للقط الذي يتجول في أنحاء المنزل كأنه يستكشفه " هل من الآمن بقاؤه معنا؟ "
" هل تريد أن تحاول إخراجه؟ "
" لا، لا أريد أن ينتهي بي الأمر كما ذاكان الرجلان "
بقي المكان هادئًا لبرهة فتخلله صوت ميشيل مجددًا
" أتعلمين ما هو أكثر سبب قد يقنعني بأن آريس محق؟ "
" ما هو؟ "
" انه اسمك، هو غريب جدًا.... أعني من بحقك قد يسمي فتاة آبيجار... إنها المرة الأولى في حياتي التي أسمع فيها اسمًا غريبًا كهذا.... أنا واثق بأنه ليس اسمًا أرضيًا.. إنه غريـ.... "
" حسنًا، لقد وصلت الفكرة شكرًا لك يمكنك إقفال فمك الآن... أيضًا أنا لن استمع لهذا من فتى اسمه ميشيل " قلت ساخرةً بدوري
" هيه مهلًا.. هل تظنين بأني لا أعلم بأن اسمي أحمق، لماذا تظنين إذًا بأني أطلب من الجميع مناداتي بشيل " قال و يبدو الانزعاج واضحًا في صوته
" صدقني اسم شيل أسوأ بآلاف المرات، حسنًا "
" إذًا ناديني بجينفر ما رأيك يهذا؟ " سخر ثم أردف " أيضًا لا تغيري الموضوع آبي، اسمك غريب جدًا لا تنكري هذا، آبيجار.... آبيجار.... آبيجار " تحول صوته لشبه همس حين كان ينطق اسمي كأنه يحاول دراسة و تجربة الأمر " لا، لا مجال للنقاش اسمك غريب و انتهى "
" إذًا ماذا؟ هل أذهب إلى آريس و أقول له *أنا أصدق كل ما قلته لأن اسمي يبدو غريبًا في نظر ميشيل *؟ " سخرت و لكنه أومأ لي بالموافقة كالأحمق " اخلد إلى النوم فقط حسنًا " توجهت إلى غرفتي لأنال قسطًا من الراحة " لا، سأذهب لزيارة أمي "
" أيًا يكن ".
.
.
.
شعرت بأصابع صغيرة تمسك خاصتي لتوقظني من نومي" سيدة آفروتيد " فتحت عيني لتقابل أخرى رمادية صغيرة " ما الأمر عزيزي؟ " سألت لينزل ذلك الفتى الصغير من حضني و يقف على الأرض " لقد نمتِ على الكرسي و لم أرد أن يتألم ظهرك لذا ايقظتك، آسف على إزعاجك سيدة آفروتيد " هذا الشيء الصغير الظريف هنا يكاد يقتلني... آفروتيد، حتى طريقة إخطائه في نطق اسم والدتي لا تزيده سوى لطافة، و أستطيع القول بأن أمي توافقني الرأي فقد شعرت بكل مشاعر الأُمومة التي تحملها له " لا عليك صغيري و شكرًا جزيلًا لك " ربت على شعره ثم نهضت من على الكرسي لأرى مجموعة صغيرة من الأطفال تلعب معًا، اقتربت منهم و جلست بينهم أُلاعبهم، أشعر بأن بطني تؤلمني و يمكنني رؤية الإنتفاخ فيها، على الأرجح أن أمي مازالت حاملة ً بي في هذه الذكرى، طوال المدة التي كنت جالسةً فيها هناك كان ذلك الطفل اللطيف ممسكًا بيدي .
.
.
فتحت عينّي على صوت هاتفي يرن، نظرت للساعة فوجدتها الثامنة صباحًا، من قد يتصل في وقت كهذا؟، رفعت هاتفي ليضيء اسم *الجد مارك * شاشته، يا إلهٰي كيف نسيت أمر عملي، قتحت الهاتف ليصلني صوت الجد مارك غاضبًا " أنتي مفصولة " ثم أقفل الهاتف في وجهي، لا يمكنني لومه على هذا فقد تغيبت لمدة يومين و اليوم هو الثالث.

فاسيليسا | Vasilissaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن