البارت الثامن VIII | صوت

22 4 1
                                    

لَا إلٰه إلا أنتَ سبحانك إني كنت من الظالمين ❤

رأيت شخصًا عظيمًا من بعيد ، وحين اقتربت ارتطمت بالمرآة

۔۔۔۔۔۔۔۔مساحة لذكر الله۔۔۔۔۔۔۔۔■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■

إنه هو ذلك القط أصفر العينين ، كيف وصل إلى هنا ؟
هل هو من هذه الأرض ؟ على الأرجح نعم ،  فقد تحول إلى تنين في السابق لا يمكن أن يكون قط عادي ، علي سؤال آريس عن ماهيته ، بالطبع إن بقيت حية لأفعل .

مرت ماتقارب الربع ساعة و لم يبرح مكانه يلعق فراء يده و يسد علي طريق الدخول إلى الملحق ، لم أتجرأ حتى على محاولة المرور من قربه .
استجمعت شجاعتي و تقدمت خطوتين و لكني تراجعت فورا حين التفت إلي و دعت حياتي و شعرت بأنها آخر لحظاتها  من شدة الخوف ،ثواني مرت علي كأنها ساعات قبل أن يعود إلى ما كان يفعله .

ابتعدت عنه بضع خطوات و جلست مستندة على جذع شجرة ، ستكون ليلتي طويلة .

فتحت عيني بسبب ضوء الشمس المزعج ، يبدو أني غفوت دون أن أشعر ، القط لم يعد موجودا ، لءا ودون أي تردد ركضت عائدة إلى الملحق ، كان الجميع ما يزالون نائمين ، استلقيت بهدوء في مكاني السابق ، لم يمضي الكثير من الوقت حتى استيقظ آريس ، و أيقظ الجميع معه .
" علينا متابعة السير ، كلما وصلنا أسرع كان أفضل "

بعد بضع دقائق كنا جميعًا خارجًا، عاد آريس يطرق باب المنزل حتى أجابه صاحبه " هلا أخبرتني بأي منطقة نحن ياسيد ؟"
" إنها أنترافيا ، في الضواحي جنوب شرق المملكة الكبرى "
أجاب الرجل بهدوء لننطلق بعدها مكملين طريقنا

" آريس ، هناك شيء ما أريد سؤالك عنه "
" ماهو ؟" قال بلطف مشجعًا لي لأسأل
" هل هناك حيوانات متحولة هنا لوحوش بأنجنحة ، تنانين أو شيءٌ كهذا  "
صمت قليلًا مُفكرًا ثم أجاب " أنا آسف آبي ليس لدي أي فكرة عن وجود شيء كهذا ، لكن لما تسألين ؟ هل هناك مشكلة ؟ "
" لا ، فقط في الأفلام يوجد مثل هذه الأشياء لذا سألت فالمكان هنا يبدو كفلم خيالي نوعًا ما "
رائع هذا حقًا مطمئن ، سخرت داخليًا ثم تابعت السير

تابعنا سيرنا بين تعليقات ميشيل السخيفة ، تذمرات سيدني ، حسنا و خوفي من كل شيء و أي شيء

بعد مايقارب الساعتين وصلنا إلى مكان كثر فيه السكان ، نظراتهم تزلزل داخلي ، إنهم وبشكل ما يعرفون أننا لا ننتمي إليهم ، في الواقع الأمر ليس بذلك السر الكبير فملابسنا مختلفة كليًا عنهم  .

عبرنا خلال المدينة إلى الطرف الآخر ليقابلنا سهل واسع ، بعيدًا منزل كبير توجهنا نحوه .

فاسيليسا | Vasilissaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن