اقتباس

1.9K 46 5
                                    


عاصم : انتي يا متخلفة مش تفتحي ولا عاميه مبتشوفيش 

قمر : ده انت ال اعمى ومتخلف ما تحترم نفسك ده انت ال كنت هتخبطني بعربيتك الجربانه دي ده بدل ما تعتذر وتطلب السماح

عاصم : عربيتي انا جربانه دي تشتريكي انتي واهلك وبعدين اعتذر منك انتي انتي متعرفيش انتي بتكلمي مين غوري من قدامي يلا يا شاطرة  ورايا شغل مش فاضي لقلة ادب الجرابيع ال زيك 

( قام بدفعها بعيدا عن طريقه ورحل بسيارته الى مقر شركته بينما تركها تحترق غيظا من كلامه المسموم تنعته في داخلها بأبشع الالفاظ التي ان سمع احداها سيقتلها لا محالة ) 

(في مقر شركات الشناوي احد اكبر شركات مصر والشرق الاوسط يدخل بطلنا عاصم عرفان الشناوي ذو الهيئة المهيبه فهو غاية ف الوسامه بملامحه الحادة وجذعه الطويل عريض الكتفين ذو اعين رمادية يحاكي لونها الدخان تعطيه هيئة ساحرة خاطفة لطالما جعلت العديد من النساء تحاول التودد له لاكنه دائما كان قاسيا متعجرفا يهمل محاولاتهن لتبوء جميعها بالفشل المحتم)

خالد (صديق عاصم المقرب والمدير التنفيذي لشركته لا يقل وسامة عن عاصم بعيونه الزرقاء تحاكي في زرقتها زرقة البحر وكثافة شعره وعضلاته البارزة القوية ): ايه يعم انت داخل بزعابيبك ليه صلي ع النبي كده 

عاصم : عليه الصلاة والسلام الواحد بيقابل ناس ترفع له الضغط ع الصبح كده 

خالد : ليه ايه ال حصل 

(قص له عاصم ما حدث معه في طريقه للشركه )

خالد ( بضحك غير مبرر) : لا بس ده انت هزقتها اوي دي زمانها مسابتش شتيمة ف معجم الشتايم الا وقالتها بس بقولك ايه هدي اعصابك كده احنا عندنا النهاردة مقابلات عشان نختار السكرتيرة الجديد بدل اسماء 

عاصم : معاك حق .. يلا شوف بقى لو وحدة من المتقدمين موجودة دخلها نبدأ دلوقتي 

خالد : تمام 

(يخرج خالد ليأتي بالمتقدمة الوحيدة الموجودة في ذلك الوقت بطلتنا الشابة قمر جميلة الهيئة بيضاء البشرة ممشوقة القوام عيونها الخضراء كالمروج الكثيفة تعطيها هيئة ساحرة تأسر من يراها )

( تدلف قمر الى المكتب وما ان يراها عاصم )

عاصم (هب واقفا بغضب وصدمة ) : انتي ....


كبرياء عشق !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن