البارت ده مفاجأه🎉🎉 كنت كتباه قبل كده وعدلت فيه شوية ونزلته طبعاكل ما هتسمح لي الفرصه هكتب طالما مش هيعطلني لحد ما اخلص امتحانات وهيبقى في مواعيد ونظام ...
تفاعل يا جماعه ع البارت عشان تشجعوني 😍 وقولوا لي رأيكم وتتوقعوا ايه ال يحصل بعد كده ..🤔
هتفت قمر وهي تقف عند الباب المغلق تتطلع من فتحة المفتاح : بس يا جماعه عاوزة اسمع
( ظلت قمر تتنصت عليهم مده ثم قامت وعلى وجهها علامات التوتر )
عهد : مالك يا بت يا قمر لونك مخطوف ليه
قمر : كتب الكتاب الخميس الجاي والفرح بعده بإسبوع .....
صباح ( بسعاده ) : الف بركة مبروك يا قمر
قمر : الله يبارك فيكي يا خالتي
صباح : يلا يا بت يا عهد نمشي بقى عشان لو قمر هتقعد مع عريسها
( انتهزت عهد الفرصه حتى تتجنب حدوث مواقف محرجة اخرى يكفيها ما حدث .... رافقتهم قمر الى الباب تحت نظرات عاصم الغاضبة ثم عادت سريعا الى غرفتها وهي تعلم جيدا ما ينتظرها غدا عند ذهابها الى الشركة انقضى اليوم بعد ان تمت قراءة الفاتحه وتحديد موعد الخطبة والذي كان بعد يومين من الان )
( اليوم التالي استيقظت قمر من نومها واخذت حمامها وبدلت ملابسها فارتدت فستان طويل الى حد ما كحلي اللون ذو اكمام قصيرة وجمعت شعرها الذهبي في تسريحة متناثرة يتناثر منها بعض الخصلات على عنقها المرمري الابيض الطويل .. توجهت الى عملها في وقت متأخر قليلا عن عمد فقد كانت تتلاشى رؤيته او ان تجعله يراها لاكن من ما تهربين ف الفاصل بين مكتبها ومكتبه باب زجاجي شفاف اذا سيراها حتما حسمت امرها ودلفت الى مكتبها لتباشر عملها متصنعة الغفله عن الذي يراقبها بوجه مبهم لاكن ما ان جلست حتى هاتفها للحضور الى مكتبه ... استجمعت شجاعتها ودخلت الى عرين الاسد بقدميها ...)
قمر ( محاولة تصنع القوة ) : امرك يا عاصم بيه
عاصم ( ولازال على بروده) : جهزتي اوراق صفقة زين الراوي
قمر ( وقد استغربت من بروده لاكنها حمدت الله انه لم يعد غاضب مثل ما حدث امس ) : ا..اه جهزته هروح اجيبه لسيادتك
( قام عاصم من مكانه ليقف مقابلها قبل ان تذهب ) : عجبني فستانك امبارح جدا
قمر ( بارتباك ) : شكرا
عاصم ( بغضب متملك حارق ) : ميتلبسش تاني غير قدامي و بس ..مفهوم ..!
قمر ( وقد اغضبها تحكمه بها فأرادت اغاظته ) : البسه مكان ما يعجبني وقدام اي حد انا محدش يتحكم فيا ان....
( لم تكمل جملتها حتى صدح صوته العالي في ارجاء المكتب )
عاصم : انا مش حد انا خطيبك وكام يوم وابقى جوزك يا قمر هانم
أنت تقرأ
كبرياء عشق !
Romanceعاصم الشناوي احد اكبر رجال الاعمال في مصر رجل شديد قاسي قلبه لا يلين لأحد لا يؤمن بوجود الحب منغمس في عمله وشركاته حتى اصبحت من اكبر الشركات في مصر بل والشرق الاوسط يقابل صدفة فتاة جميلة بريئة لا تعكرها شوائب الحياة ترى هل تستطيع تغيير نظرته للحياة...