البارت ده طويل شويه كنت ناوية اخليه فصلين بس نزلته مرة واحده احسن
تفاعل بقى يا حلوين 😍عشان ده بيشجعني اكمل واعملوا فوت عشان القصه تتشاف على واتباد🙊
🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇
عاصم : صباح الخير يا قمر..
قمر (ببرود وهي تنظر في كل أنحاء الغرفه الا هو ) : صباح النور يا عاصم بيه
عاصم ( بتوتر وترقب) : فكرتي ف ال قولتهولك
قمر (وقد نظرت في عينيه مباشرة وكأنها نظرة تحدي وكبرياء) انا موافقه يا عاصم...
(زفر عاصم بإرتياح أخيراً وكأنه كان يحبس الهواء في جوفه)
عاصم : وانا عند وعدي جميع حقوقك المالية هتكون عندك يا قمر ..
(تركها ودخل ال مكتبه فتنهدت قمر بحزن فهي لم تتوقع ابدا ان تتزوج لأجل المال لاكنها أرادت الحفاظ على وظيفتها فقد بقيت تبحث عن تلك الوظيفه سنتين باستمرار دون توقف لاكنها حسمت امرها وانتهى ليس لديها خيار اخر ..)
( في فيلا الشناوي تجلس سمر في الشرفة بعيون منتفخه اثر بكائها الليلة الماضية لعلمها بزواج عاصم فقد سلكت كل الوسائل والطرق لكي تفوز بقلبه لاكنه لم يبادلها ابدا نفس الشعور كان دائما يعاملها كأخته الصغيرة لاكن بعد ان زادت محاولاتها المستمرة اصبح يتجنبها ولا يحب التواجد معها في نفس المكان وهذا ما كان يحزنها كثيرا قطع حبل افكارها دخول شقيق عاصم الذي دائما كان لطيف المعاملة طيب القلب معاها لكن هذا طبع الانسان يركض دائما خلف ما يتعبه )
رأفت ( بمرح ) : الجميل سرحان ف ايه
سمر ( وقد ابتسمت ابتسامة صغيرة ف بالرغم من كل شئ الا ان رأفت لديه القدرة دائما على تبديل مزاجها ) : مفيش ..انت مرحتش الشغل برده
رأفت : لا واخد اجازة ... بجهز نفسي
سمر ( بتعجب ) : بتجهز نفسك لايه بقى
رأفت : هخطب النهارده ان شاء الله مش تباركيلي
سمر ( وقد ارتسمت علامات الصدمة على وجهها ) : تخطب !! هي بقت شوطة ولا ايه كلكم عاوزين تخطبوا
رأفت (باستغراب من موقفها ) : فيها ايه يعني هي دي حاجه تزعل مثلا
سمر (بارتباك وقد فهمت ما يرمي اليه) : ل..لا طبعا متزعلش .. ومين بقى سعيدة الحظ ال هتاخد مننا كتلة اللطافة والضحك ال ف البيت النكد ده
رأفت ( بابتسامة عريضة ) : بنت عمي الغالي .. انتي يا سمر
سمر ( بصدمة ) : هاا
رأفت : ده من الفرحة ولا ايه ..( قائلا بمرح وتفاخر مصطنع وهو يعدل من ياقة قميصه ): انا عارف ليكي حق انا مترفضش برده
أنت تقرأ
كبرياء عشق !
Roman d'amourعاصم الشناوي احد اكبر رجال الاعمال في مصر رجل شديد قاسي قلبه لا يلين لأحد لا يؤمن بوجود الحب منغمس في عمله وشركاته حتى اصبحت من اكبر الشركات في مصر بل والشرق الاوسط يقابل صدفة فتاة جميلة بريئة لا تعكرها شوائب الحياة ترى هل تستطيع تغيير نظرته للحياة...