الفصل الثالث

517 38 7
                                    

ايه رأيكم في الأحداث اكمل ولا ايه؟
تفاعلكم على الرواية بيشجعني جدا 🥺 ياريت تعملوا فوت على الفصل ال يعجبكم وتتفاعلوا على القصه عشان اتشجع واكمل 😍🙊


🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇🎇

شعرت قمر وكأن هناك شيئا يتحسس ساقها من فوق فستانها فبدأت بلمس ساقها لتكتشف ان الذي يقطن بجانبها هو من يتحسس ساقها بكل وقاحه لم تشعر بنفسها الا ويدها تصفعه بصوت دوى صداه في جميع انحاء الغرفة هب عاصم على اثرها واقفا ينظر اليهم باعين لا تبشر بالخير ابدا...

عاصم : ايه ال بيحصل
(هب تامر واقفا كمن صعقته الكهرباء بعينان تطلق الشرار من شدة الغضب تقدم نحو قمر التي اندفعت نحو مديرها الواقف بوجه مشحون بالغضب متسائل عن ما يحدث)

تامر (بغضب وصراخ وهو يحاول جذبها من خلف عاصم) : انتي ازاي يا حقيرة تضربي اسيادك انتي مين انتي عشان تمدي ايدك على تامر الأسيوطي ده انتي مجرد حشرة ادوسها برجلي وملهاش عندي ديه

عاصم ( بغضب) : متغلطش يا تامر بيه على حد من موظفيني (ثم يلتفت للقابعه خلفه تحتمي بظهره كمن وجد طوق النجاة) : ايه ال حصل عشان تعملي كده يا قمر

قمر (ببكاء) : أ.. انا عملت كده لانه اتحرش بيا يا عاصم بيه

تامر (بصوت مرتفع يحاول به أن يدفع عنه الاتهام) : اتحرش ب مين يا زبال... (لم يكمل كلمته الا وكان عاصم يعطيه لكمة قوية تسقطه أرضا وينزل فوقه يسدد له ضربات قويه حتى تدخل خالد وقمر وعهد يحاولون ابعاده عن ذلك الحقير الملقى أرضا وجهه ينزف أثر هجومه المباغت)
عاصم (بغضب حاد وصوت جهوري) : ده عشان تعرف ازاي تتعدا على شخص يخص عاصم الشناوي وتفكر الف مرة قبل ما تهين او تمس كرامة حد عنده.. خالد نادي الأمن يجوا يرموه بره

(جاء حراس الأمن ليحملوه إلى الخارج وسط نظراته الحارقه وبكاء قمر التي تمسكت بذراع عاصم بشده الذي ما ان رأى حالها حتى اشفق عليها وحاوطها بذراعيه وكأنها وجدت مستقرها الأمن لتغيب عن الوعي بين يديه)

(حملها سريعاً وقام بتنويمها على الاريكة وبدأ برش الماء على وجهها لتفوق وتنظر الى من رفض اكبر صفقة في تاريخ شركته لأجلها)

قمر (بعيون دامعه وصوت منتحب) : أ.. انا أ.. آسفه

عاصم (يمسح دموعها باصابعه) : ممكن افهم بتعيطي ليه

قمر : ف اول يوم شغل ليا خسرتك صفقه انا عارفه كويس اوي كانت هتبقى مهمة ازاي

عاصم (وقد استشاط غصبا مرة أخرى) : ليه هو انتي فكراني ايه عشان تشتكي لي انه الكلب ده لمسك واتعامل معاه عادي واسيبه ده يحمد ربنا اني مقتلتوش

( ثم عاد يهدئها مرة أخرى) : خلاص يلا قومي بطلي دلع قومي اغسلي وشك وباشري عملك احنا ورانا شغل.. آنسه عهد لو سمحتي ساعديها وحاولي تخليها تهدا

كبرياء عشق !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن