كبرياء عشق !

الفصل العاشر❤

مساء الخير يا حلوين ...اسفه على تأخير البارت ده بس كانت ظروف خارج ارادتي 🌹

متنسوش التصويت يا جماعه لو سمحتم ❤🙈

************************* 

قمر( بعناد واصرار اكبر ) : لا هتطلق يا عاصم والا هخلعك

عاصم ( باستفزاز ) : متقدريش وانا مش هطلق

قمر : لا اقدر ومن اول جلسه كمان يا استاذ تقدر تبررلهم ازاي متجوزين من اسبوع زي ما الناس عارفه ده بعيدا عن اهلك ال بيحسبونا متجوزين من مده اصلا وانا ازاي لسه بنت ؟؟....طبعا هاخد حكم فوري وان فكرت ف غير كده تبقى بتحلم انت متقدرش تذلني !!!

عاصم ( وقد تملك منه الغضب واعمته رغبة الانتقام بعد اهانتها لرجولته بهذه الطريقه ) : لو فكره انك تقدري تخلعيني بالحجه التافهه دي ف انا هبطلهالك ....وحالاً

( تقدم منها مسرعا ليمسكها من خصرها ويلقي بها على الفراش ليقيد حركتها ويعتليها سريعا لتقاومه ببكاء وصراخ وهي تحاول ضربه وابعاده عنها بشتى الطرق ... بدأ عاصم بإثارة خوفها عن طريق تجريد نفسه من قميصه وانحنى عليها ممزقا مقدمة فستانها لينكشف بعض جسدها لتبدأ في البكاء بهستيرية وهو ما يجعله يبتعد عنها تاركا اياها وهي لازالت ممده فوق الفراش تضم وجهها بين كفيها وتبكي بحرقه من فرط التوتر والخوف ....جلس امامها على الكرسي ينظر اليها بمشاعر مختلفه الم من تصرفاتها تجاهه ورفضها له بشده.. وحيرة بسبب شعوره الغير مفسر كلما اقترب منها... وندم على ما تسببه لها من توتروذعر.. لاكنها وفي كل الاحوال تستحق هذا فهي تمادت كثيرا بتصرفاتها وكلماتها المسمومه واعتراضها الدائم على ابسط حقوقه اخذ شهيقا عميقا ....ثم قام بارتداء قميصه مرة اخرىوتركها وذهب ....)

( عند سمر ورأفت )

( جلست سمر على الاريكة في الغرفه تفكر في ما حدث بين ليلة وضحاها ...ماذا حدث كيف سمحت بكل هذا اهي تتخلى عن حلم ارتباطها ب عاصم بهذه السهولة ... اهي احبته حقا؟؟ ربما تكون الاجابه لا كان بالنسبة لها شخص افرغت به عاطفه زائده وعندما رفضها انجذبت له اكثر واصرت على امتلاكه اكثر فأكثر ف دائما ما هو ممنوع فهو مرغوب لا محاله ... اذا ان لم تكن تحبه ... فماذا ؟! .. اهي تحب زوجها ..لا ايضا هي لا تنكر انها منجذبة له فعلا لاكن كلمة الحب كلمة عظيمة ادركت معناها الان ...فالحب هو ذلك الوثاق بين قلبين ... رابط لا ينفك بمرور الزمن وكثرة المشاكل وتغير النفوس ..الحب هو امان واحتواء و ثقه ! الحب كلمة لها الف معنى ويعبر عنها بمليون طريقه تنتهي كلها لغايه واحده وهي الالفه والموده والرحمة ... من تحبه تبذل ما في وسعك للحصول عليه متنازلا عن كل شئ في سبيله .. وهو ما يفعله معها رأفت باستمرار فهي تعلم انه يعلم انها لا تحبه ..وتعلم ايضا انه يحاول جاهدا ان يفوز بقلبها وهي بدأت بالفعل بالانجذاب له لاكنها فقط تخاف من المحاوله ...قطع حبل افكارها خروج رأفت من المرحاض لينظر اليها بشغف واضح لتبادله هي بخجل وتخفض عينيها للأسفل فهي لازالت تخجل من ما حدث بينهم حتى وان كانوا زوجين يعيشان حياة طبيعيه فهي لازالت غير معتاده على ما يحدث ....يتقدم منها ليجلس بجانبها على الاريكة )