قمر (بصدمة) : يا نهار اسود...
عاصم (بشماته) : لا لا خلي الصدمة دي لما اقولك ان حضرتك ملكيش عندنا شغل
قمر (بحزن) : بس انا محتاجه الوظيفه دي جدا
عاصم : معلش بقى فرصه سعيدة انا شركتي من اكبر الشركات في مصر والشرق الاوسط كله وانتي الظاهر عليكي بتاعة مشاكل وانا مقدرش اوظف حد كل شوية بمصيبه
(ثم يلتفت إلى خالد وعهد) : وانت يا خالد بيه اتفضل انت اعمل الانترفيو للآنسة عهد
عهد (بحزن) : لا خلاص بعد اذنكم انا مش هتقدم للوظيفة دي يلا يا قمر نمشي
خالد (في سره) : الله يخرب بيتك يا شيخ
قمر (تحاول منع صديقتها من الذهاب) : لا يا خالد بيه هي هتعمل الانترفيو دلوقتي هي بس قالت كده عشان عوزاني معاها بس انا هقنعها
عهد (بحزن على صديقتها التي تعلم انها في امس الحاجه الى المال) : لا يا قمر قلتلك لا
( بعد الحاح شديد من قمر على صديقتها تقدمت اخيرا للمقابله في مكتب خالد وبقيت قمر في الرسيبشن الذي يطل على باب زجاجي شفاف بينه وبين مكتب عاصم)
قمر (تهاتف أخيها) : ايوا يا تميم.. لا انا متقبلتش... ما انت عارف لسان اختك الطويل... طب الحمد لله أهم حاجه انت اتقبلت وانا بكره هدور تاني ان شاء الله... ماشي يا حبيبي سلام
(اغلقت قمر الهاتف ثم سمعت صوت عاصم الرجولي يدعوها للدخول مرة اخرى)
قمر ( في نفسها): وده ماله ده دلوقتي انا مضطرة استحمله عشان عهد غير كده كنت هزقت امه لاني مش طيقاااه..... ريلاااكس.. لازم تهدي لازم تهدي
(كان ينظر لها وهي تقوم بالشهيق والزفير المتتالي لم يفهم ماذا بها ولم يسألها أيضا)
عاصم : آنسه قمر انا هديكي فرصه تانيه للشغل معانا بس أأكد لك ان هبقى مركز مع أي غلطه هتغلطيها وساعتها العقاب هيكون جاهز وحاضر انا معنديش لعب ف الشغل.. مفهوم
قمر (وقد فهمت لهجة التهديد التي يتحدث بها لاكنها مضطرة للموافقه نظرا لظروف حياتها) : ميرسي جدا يا عاصم بيه اوعدك اني هبقى بروفيشنال جدا ومش هتلاقي لي اغلاط
عاصم ( وقد ابتسم على تلك الواثقه وكأنه يتوعد لها في سره) : اوك حلو جدا هبدأ الانترفيو دلوقتي ولو نجحتي فيه انتي هتمسكي سكرتريا مكتبي و زميلتك ال جايه معاكي هتمسك سكرتريا مكتب خالد بيه
قمر : تمام
(بدأ عاصم بمقابلة العمل مع قمر وكانت هذه أول فتاه يلين معها ويعطيها فرصة ثانيه وهذا ليس إعجاب او ما شابه وإنما فرصه ليؤدب هذه المسكينه التى اهانته في اول مقابله بينهم فهو مغرور ومتعالي لا يطيق ان يهينه احد فسيصبح هو رئيسها في العمل ولن تستطيع أن ترفض الوظيفه لحاجتها لها)
أنت تقرأ
كبرياء عشق !
Romanceعاصم الشناوي احد اكبر رجال الاعمال في مصر رجل شديد قاسي قلبه لا يلين لأحد لا يؤمن بوجود الحب منغمس في عمله وشركاته حتى اصبحت من اكبر الشركات في مصر بل والشرق الاوسط يقابل صدفة فتاة جميلة بريئة لا تعكرها شوائب الحياة ترى هل تستطيع تغيير نظرته للحياة...