متنسوش التصويت يا حلوين ..التصويت اهم حاجه وعاوزة رأيكم وتوقعاتكم ف التعليقات
***************
( في المساء في فيلا الاسيوطي خرج تامر من الفيلا للسهر مع اصدقاءه من رجال الاعمال الفاسقين كعادته )
(خرجت لمار من غرفتها بجسم متعب ووجه شاحب تحاول التماسك والتحامل على الالم الذي يعصف لتدخل للغرفه الموجود بها قمر (فريده ) )
فريده ( باستغراب ) : انتي مين
لمار : انتي فريده مرات تامر
فريده : هو بيقول كده بس انا مش فاكرة حاجه
لمار (بصدمة ) : مش فاكرة !!
فريده : ايوا مش فاكرة حاجه هو ال قالي اسمي وانه جوزي وكل حاجه ...انتي مين ؟؟...انا اعرفك ؟!
لمار : اوعي تخليه يلمسك يا فريده ....
فريدة (باستغراب) : ليه؟
لمار (بتوتر وهي تحاول إخفاء حقيقة ما توقعته ايمكن ان تكون فتاه مريضة مسكينه وهو يكذب عليها... حقا لم يخطر بعقلها ابدا انه مختطف هذه المسكينه) : أ.. اصل يعني المفروض تكوني.. تكوني افتكرتيه الأول
فريدة (وهي تزم شفتيها بطفوليه) : انا اصلا مكنتش هخليه يلمسني انا مش طايقه نفسي... انتي مين!
لمار ( وقد تذكرت ان تامر امرها ان لا تخبرها عن زواجهم) : انا لمار.. اخت تامر
فريدة : اممم.. بس تعرفي انتي طيبه اوي عنه انتي شكلك لطيف وملامحك مريحة هو .....مش عارفه مرتحتلوش
لمار( وهي تشعر في قرارة نفسها ان هذه الفتاه هي احدى ضحايا زوجها اللعين ) : انا كمان حبيتك جدا وحاسه ان احنا هنبقى اصحاب
فريدة ( وهي تعقد حاجبيها متسائله ) : مش المفروض ان انا معاكم من سنتين يعني انتي عرفاني واحنا اصحاب فعلا ...ولا ايه
لمار ( وهي تحاول تدارك الموقف فهي لم تنتبه على حديثها ) : ا..ايوا...ايوا فعلا احنا اصحاب من سنتين
فريده : انا جعانه جدا يا لمار من الصبح ما اكلتش حاجه ...اخوكي جه ضايقني خرج ومجاش تاني ومسألنيش هاكل ولا لا
لمار ( بابتسامه ) : بسيطة تعالي معايا ننزل المطبخ نخلي العاملين يجهزولنا اكل ... ( لتتابع بحزن على نفسها) : كده كده تامر مش بيجي دلوقتي
فريده : هو متعود يتأخر بره دايما
لمار : ايوا هو بيتأخر على طول عشان كده انا هبات معاكي هنا عشان لو احتجتي حاجه بليل ( قالت هذه الحجه فقط لاقناعها لاكنها في الحقيقه تخشى عودة زوجها مسطولا كعادته خشية ان يؤذيها )....مش يلا بينا يا فريده ننزل
أنت تقرأ
كبرياء عشق !
Lãng mạnعاصم الشناوي احد اكبر رجال الاعمال في مصر رجل شديد قاسي قلبه لا يلين لأحد لا يؤمن بوجود الحب منغمس في عمله وشركاته حتى اصبحت من اكبر الشركات في مصر بل والشرق الاوسط يقابل صدفة فتاة جميلة بريئة لا تعكرها شوائب الحياة ترى هل تستطيع تغيير نظرته للحياة...