الفصل الرابع

490 35 0
                                    

تفاعل يا حلوين ع البارت ❤️❤️🌺

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

عرفان : كلمني انا هي معاها حق تصرفك ملوش مبرر ولا منطق البنت ال تسببت في الخسارة دي لازم تترفد وفورا وتروح ل تامر الاسيوطي وتصالحه وتعرفه انك طردتها ساامع

عاصم : مش هعمل كده مش هطردها وده اخر كلام

عرفان : وانا قلت هتطردها انت مالك ومالها هتخسرني عشانها ليه

عاصم : انا مش هخسرك ولا حاجه يا بابا انا مقدرش اطردها واتغاضى عن حقها

عرفان : وانت مالك ومالها يا بني ادم

عاصم : لان السكرتيرة دي تبقى مرااتي ... واكيد مش هخلي واحد يتحرش بيها واقعد اتفرج!

سمر ( بصدمة ) : انت بتقول ايه انت اكيد بتهزر

عرفان ( بغضب ) : مراتك ازاي انت عارف انت بتقول ايه

عاصم : ايوا عارف انا بقول ايه وكويس جدا كمان وبأكدها تاني قمر تبقى مراااتي

سمر (بغضب وسخرية ) : مراتك ازاي! بقى عاصم الشناوي يتجوز ف الاخر موظفه جربوعة زي دي عملت ايه خلتك تتجوزها يا عاصم

عاصم (بغضب) : لمي لسانك يا سمر انا صابر عليكي عشان بنت عمي لاكن كلمة زياده على مراتي هقطعلك لسانك مرات عاصم الشناوي ال يجيب سيرتها امحيه من على وش الدنيا فاهمه ...

(رده القاسي عليها اخرسها فلم تجد ما تفعله الا ان تركته ورحلت الى غرفتها تندب حظها التعيس مع اكثر انسان احبته كما تعتقد هي )

عرفان (بغضب): ارتحت كده انت ازاي تتجوز من غير علمنا وموافقتنا وكل ما نيجي نفاتح سيادتك ف موضوع الجواز تقول لسه ملقتش ال تناسبني

عاصم ( بنفاذ صبر): بابا قفل ع الموضوع ده من فضلك انا خلاص اتجوزتها ومش هطلق مفيش داعي للمشاكل

( سكت عرفان اضطرارا فإبنه عاصم هو ذراعه الايمن وهو من صنع لامبراطورية الشناوي اسم وقيمه فقد كانت شركة صغيرة اسسها والده واستطاع ابنه بعبقريته الفذة في التجارة ان يجعلها مجموعة شركات في انحاء متفرقة من مصر والعالم لاكن ما مصير تلك المسكينه الان هذا ما فكر به عاصم عندما جلس وحيدا على مقعده الكبير في غرفته الانيقة كيف سيخبرها ما قال او كيف ستتقبل هي الوضع الذي اضطرت ان تكون فيه هذا ما شغل تفكيره حتى غفى على مقعده )

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

( في اليوم التالي تدلف نادية الى غرفة عاصم لتوقظه لتتفاجئ انه نائم على المقعد وليس السرير)

نادية (تقوم بالطبطبة على قدمه ) : عاصم قوم يا ابني

عاصم ( يحاول استيعاب اين هو ) : صباح الخير يا امي انا فين!

كبرياء عشق !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن