قصص الأنبياء بالعاميه

ذي القرنين 3

ياجوج ومأجوج

هما مين يأجوج ومأجوج دول !؟

= يأجوج ومأجوج دول اسمين لقبيلتين عايشين مع بعض،،

طيب من نسل مين !؟

= من نسل سيدنا آدم عليه السلام ..
وفي نفس الوقت برضو من نسل سيدنا نوح عليه السلام..

يعني همّ من البشر عادي جدا،،
لا همّ جِن ولا كائنات فضائية من حرب الكواكب ،، ولا الواحد فيهم بينام على ودن ويتغطى بالودن التانية ،، ولا أي حاجة من الخرافات إللي بتتقال عنهم دي!!

هما بس انعزلوا عن باقي البشر فترة طويلة ،، فأدى انعزالهم ده إنهم يتخلّفوا عن باقي البشر،،
والدليل على كده إنهم عاشوا بين السدين عادي قبل ما ذو القرنين يقفل عليهم...
وانعزالهم الطويل ده خلّى مبقاش في لغة تواصل خالص بينهم وبين باقي الناس إللي حواليهم،،

وكمان عاشوا على السرقة والقتل والنهب قبل ما ذو القرنين يقفل عليهم، يعني كل مظاهر الوحشية والإنعزال!

ويأجوج ومأجوج غلب عليهم التناسل، يعني بيخلفوا كتير، كل ده خلّاهم أمة مرعبة وكاسحة،
عندهم أبناء كتير جدا، لدرجة إن ربنا يوم القيامة هيقول لسيدنا ادم عليه السلام:
"يا آدم أَخرج بعثَ النار من ذريتك " يعني أهل النار من البشر- ،،
فآدم هيسأل ربنا:
إزاي أخرج بعث النار؟..
فربنا هيقول له من كل ألف، ٩٩٩ في النار وواحد في الجنة!
فالصحابة خافوا!! وقالوا يارسول الله:
ومين فينا الواحد ده😥!؟
فبشرهم رسول الله ﷺ : إن الواحد ده منهم والاف من يأجوج ومأجوج..

فده يدل إن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم عليه السلام وإن أعدادهم كبيرة جدا..
يعني لما يخرجوا هيشربوا بحيرة طبرية كلها، ودي بحيرة كبيرة جدا على فكرة، يعني حسب الإحصائيات البحيرة دي تكفي سكان بلاد الشام لمدة ثلاثين سنة، إللي همّ عددهم حوالي ثلاثين مليون إنسان،،

وطبعا همّ  ناس كفرة ظلمة فجرة أقوياء جدا.. محدش من الناس يقدر عليهم ..

= يعني يأجوج ومأجوج هيدخلوا النار .. ؟!
  = طب إزاي وهم مبلغهمش رسالة الإسلام ومقفول عليهم السد!؟

احنا عارفين إن ربنا لا يُعذّب أحد إلا لما يُقيم عليه الحُجّة والبيان، وده بيكون سواء في الدنيا عن طريق رسول،،

"وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا"

أو في الآخرة عن طريق الإختبار المباشر من الله عز وجل لأهل الفترة ..
فأي حد بيموت ولم تبلغه دعوة الإسلام، ربنا هيعامله معاملة أهل الفترة، وهيمتحنه يوم القيامة..

= طيب يأجوج ومأجوج من أهل النار لإنهم كفار ، يعني عارفين إن فيه رب لكنهم كفروا بيه!؟

اه ،، والدليل على كفرهم إنهم بعد ما يخرجوا من السد ويفسدوا في الأرض، هيرموا بالسهام بتاعتهم ناحية السماء فهترجع السهام دي وعليها دم فهيقولوا ساعتها:
قهَرْنا مَن في الأرض وعَلَوْنا من في السماء..!