قصص الأنبياء بالعاميه

57سيدنا يحيي

5️⃣7️⃣
إحنا متخلقناش عشان نلعب 👌 !

إحنا اتخلقنا عشان نتعلم ، عشان نقرأ ، عشان ندرس ، عشان نشتغل ونتعب ، عشان نجاهد في سبيل الله🤚
" ومش شرط إن عشان هجاهد يبقي أقوم وأهد الدنيا عشان أبقي بحارب كدة! "🧐

لأ أنا بجاهد نفسي وشيطانها في سبيل ربنا .
بجاهد شهواتي واتغلب عليها في سبيل ربنا.
بجاهد واحارب اى حد يشوهه ديني في سبيل ربنا .
نتعلم حب القراءة والكتابة ، وحب العلم ،
نتعلم نحب الناس ، نتعلم الحنية والعطف علي خلق الله .. زي ما ربنا علم سيدنا يحيي ❤

سيدنا يحيى كان مختلف عن باقي الأطفال،
لإن ربنا عطاله الحكمة والفَهم من وهو صغير ،،

حتى لما كِبِر شوية وكان الأطفال يقولوا له تعالى نلعب يا يحيي كان بيقولهم:
احنا متخلقناش عشان نلعب !
وكان يسيب اللعب  عشان يتعبد لله،،

" وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا"

سيدنا يحيي كان بيطيع ربنا من وهو صغير ،،
وكان عنده جدية في الإلتزام،،

كان بيحب القراءة جداااا 📚

وربنا رزقه القبول علي معرفة الشريعة والقضاء بين الناس ..!

فربنا أوحي له أنه يدرس كتاب الشريعة " التوراة "
بأحكام واجتهاد وبجدية وهمة عالية..
ومش هتعرف تاخدها بجِد واجتهاد غير لما تفهمها صح الأول،،
ولما تفهمها صح ساعتها العقيدة هتستقر عندك وتقدر تطبقها في أقوالك وأفعالك كلها .

يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ

ربنا رزق سيدنا يحيي بالحنان.

كان رحيم أوي وعطوف وعنده رأفة وشفقة عالناس .
كان محبوب.جداااااا بسبب حنيته .

"وحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا.."

كان بار بأبوه وأمه ، بيراعي ربنا فيهم جدا،،
مش مجرد حنان بس،،
لأ، ده إحسان في الإرضاء والمعاملة،

كان ليّن ومتواضع أوي، سواء مع أبويه أو مع الناس،
ومكنش بيظلم ولا بيقهر حد،،
كان بيُشِع صلاح في كل حاجة، أعماله صالحة وعقيدته صالحة ونيته كمان صالحة،

"وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا"

و ربنا اختصه بميزة لوحده عن أي بني آدم تاني !

أنه كان معصوم من اى غلط ..
والغلط مش انه بس مايعملهوش،  لأ ، ده حتى مايفكرش ولا يجي على باله كده إنه يعمل الغلط!

"سَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ"،

من كتر الحب الناس له ، فكانوا بيسمعوا كلامه ،،
كان  بيأثر أوي في الناس وبيتبعه ناس كتير،

ربنا سلم على يحيي وعطاله الأمان والسلامة زيادة فضل ونعمه منه عز وجل ..

"وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا"

ربنا عطاله السلامه لانه بيضاعف الفضل والإحسان للعبد اللي فضل طول حياته بيطيع ربنا ويشكره .
فجزاء الإحسان عند ربنا بضعف الإحسان ❤

ربنا أوحي لسيدنا يحيي أنه يأمر بني إسرائيل بخمس أوامر عشان ينفذوها..

ان رسول الله ﷺ قال:
"إنَّ اللَّهَ أمرَ يحيى بنَ زَكَريَّا بخمسِ كلماتٍ أن يعملَ بِها ، ويأمرَ بني إسرائيل أن يعمَلوا بِها"

فسيدنا يحيي جمع بني إسرائيل في بيت المقدس وقالهم ربنا بيأمركم بخمس حاجات :

الأمر الأول:
إنهم يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا..

الأمر التاني:
قالهم ربنا بيأمركم بالصلاة ..
ولما تصلوا متقعدوش تتلفتوا يمين وشمال وتنشغلوا بحاجة تانية غير الصلاة!
لإن ربنا بيبقى ناظر لقلب العبد وهو بيصلي،،
فلازم العبد يحقق الخشوع في الصلاة،،

الأمر التالت:
أمرهم بالصيام..

الأمر الرابع:
أمرهم بالصدقة..

الأمر الخامس:
أمرهم بذكر الله ..
و ده بقى الحصن الحصين للإنسان اللي لو فضلت تذكر الله دايما ، فأنت بتكون في حماية ربنا وقلبك جامد اوي كدة بحمايته ليك .

وعاش سيدنا يحيي بيعلم الناس أوامر ربنا ..
ويأمرهم بالمعروف ..
لحد ما مات ،،
مات امتي وازاي " الله أعلي وأعلم "

مفيش روايات صحيحة عن سبب موته !

ونختم بنص حديث النبي صلى الله عليه تكلم فيه عن سيدنا يحيى...... قال صلى الله عليه وسلم ❤️ :
إن الله أوحى إلى يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن، فكأنه أبطأ بهن، فأتاه عيسى
فقال: إن الله أمرك بخمس كلمات أن تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فإما أن تخبرهم وأما أن أخبرهم، فقال: يا أخي لا تفعل فإني أخاف إن سبقتني بهن أن يخسف بي أو أعذب،
قال: فجمع بني إسرائيل ببيت المقدس حتى امتلأ المسجد وقعدوا على الشرفات ثم خطبهم
فقال: إن الله أوحى إلي بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن أولاهن:
1️⃣ لا تشركوا بالله شيئا فإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق ثم أسكنه دارا فقال اعمل وارفع إلي، فجعل يعمل ويرفع إلى غير سيده! فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك! فإن الله خلقكم ورقكم فلا تشركوا به شيئا،
2️⃣وإذا قمتم إلى الصلاة فلا تلتفتوا فإن الله يقبل بوجهه إلى وجه عبده ما لم يلتفت،
3️⃣وأمركم بالصيام ومثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة مسك كلهم يحب أن يجد ريحها وإن الصيام أطيب عند الله من ريح المسك.
4️⃣وأمركم بالصدقة ومثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقربوه ليضربوا عنقه فجعل يقول: هل لكم أن أفدي نفسي منكم؟ وجعل يعطي القليل والكثير حتى فدى نفسه،
5️⃣وأمركم بذكر الله كثيرا ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره حتى أتى حصنا فأحرز نفسه فيه، وكذلك العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ❤️

.......... يتبع إن شاء الله ❤️

كل عام وانتم بخير
رمضان مبارك